طرق الفطام الصحيحة
إنّ من المتوقع في بداية فترة الفطام رؤية علامات الحزن على وجه الطفل، ويمكن تسهيل الفطام من خلال القيام بما يأتي:[1]
- تقليل عدد مرات الإرضاع: يمكن بدلاً من القيام بإرضاع الطفل تقديم زجاجة أو كوب من الحليب له، حيث يمكن استبدال الحليب الطبيعي بالحليب الاصطناعي أو حليب البقر الكامل إذا كان عمر الطفل لا يقل عن سنة، ويعمل تقليل عدد مرات الإرضاع على مدى أسابيع على تعويد الطفل على الفطام، ويقل إدرار الحليب دون ترك احتقان في الثدي أو التهابه.
- تقصير وقت الإرضاع: إذا كان الطفل عادةً يرضع لمدّة عشر دقائق يمكن محاولة تقصير المدّة إلى خمس دقائق، واعتماداً على عمر الطفل يمكن تقديم وجبة صحية خفيفة بعد الرضاعة، مثل: كوب من الحليب، أو عصير التفاح غير المحلى، ويجب أن يكون الطعام الصلب مكمل لحليب الثدي حتّى يصبح عمر الطفل عام، وقد يكون من الصعب تقليل مدّة الرضاعة قبل النوم لأنّها آخر وجبة يتناولها الطفل.
- تأجيل الرضاعة: إذا كانت الأم ترضع الطفل أكثر من مرة في اليوم فيمكن تأجيل الرضاعة، وتكون هذه الطريقة فعالةً بشكلٍ أكبر إذا كان الطفل كبيراً، فعندما يطلب الطفل أن يرضع تحاول الأم شغله بشيء آخر، أو إذا طلب الطفل الرضاعة في وقتٍ مبكر من المساء يمكن إخباره بأنّ عليه الانتظار لوقت النوم.
الإشارات التي تدل على استعداد الطفل لعملية الفطام
يمكن أن يعطي بعض الأطفال لأمهاتهم إشارات تدل على استعدادهم للفطام، ومنها ما يأتي:[2]
- يبدو غير مهتم أثناء الرضاعة.
- يرضع لفترة أقصر من قبل.
- يترك الرضاعة بسهولة.
- الرضاعة دون سحب الحليب.
الوقت المناسب للفطام
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال باستمرار الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، كما توصي باستمرار الرضاعة بعد ذلك إذا كان هناك رغبة من قبل الأم والطفل في ذلك، ويُعدّ البدء في فطام الطفل قراراً شخصياً.[3]
المراجع
- ↑ "Weaning: When and how to stop breastfeeding", www.babycenter.com, Retrieved 27/6/2018. Edited.
- ↑ "What Is Weaning?", kidshealth.org, Retrieved 27/6/2018. Edited.
- ↑ "Weaning: Tips for breast-feeding mothers", www.mayoclinic.org, Retrieved 27/6/2018. Edited.