مراحل تطور الاتصال
طرق الاتصال قديماً
تواجدت العديد من طرق الاتصال بين الناس قديماً، ومن أشهرها ما يأتي:[1]
- ظهرت وسائل الاتصال في الحضارة السومرية بعد فترة 3500 ق.م على شكل كتابات على الألواح الطينية، مع استخدام الصور للتعبير عن الأفكار والمعلومات .
- استخدم المصريون القدماء في عام 2600 ق.م المخطوطات.
- تواصل الصينيون بإشارات الدخان في عام 1800 ق.م، وقد استخدمت على أنّها علامة تحذيرية.
- اخترع الفينيقيون الأبجدية في عام 1500 ق.م، وهي مجموعة من الحروف التي يتم تجميعها معاً لإعطاء معنىً معين، مما ساهم بقفزة كبيرة في تاريخ الاتصال.
- استخدمت الكتابة على العظم في الصين في عام 1400 ق.م، وبعد 500 سنة طوروا نظام الخدمة البريدية لاحتياجات الحكومة فقط.
- أرسل الإغريق رسائلهم باستخدام الحمام في عام 776 ق.م، وفي عام 500 ق.م استخدموا طرقاً عدة للتواصل؛ كإشارات النار في الليل، وأشعة الشمس عبر المرايا.
- ظهر نظام التشفير في سبارتا اليونانية للتواصل في عام 400 ق.م مثل نظام "Scytale"، وهي طريقة يتم فيها استخدام العصي الخشبية مع الجلود، في عملية التشفير.
- اخترع علماء الجيش اليوناني في عام 350 ق.م جهاز (cryptographer)، وهو نظام بصري للتواصل على غرار التلغراف .
- بدأت الصين بطباعة الكتب في عام 600م، وبعد 15 عاماً طبع اليابانيون الصور على الأوراق.
- بدأ الشعب المكسيكي بتصنيع الورق من الشجر في عام 1000م.
مراحل تطوّر الاتصالات البشرية
مرّ الاتصال بين البشر عبر العصور بعدة مراحل، وهي كالآتي:[2]
- مرحلة الكتابة: تمّ استخدام صور الحيوانات والأشخاص والكتابة المسمارية للتواصل في عصر ما قبل التاريخ، بحيث وجدت رسومات في الكهوف بينت التقاليد المتبعة وطرق الاحتفالات القديمة، كما استخدم المصريون القدماء ورق البردى المصنوع من نبات مائي للكتابة، ولاحقاً استخدموا جلود الحيوانات، ثمّ ابتكر الصينيون الورق المصنوع من لب الخشب.
- مرحلة الطباعة: تعتبر الطباعة أسرع طرق لنشر المعلومات في هذه المرحلة، ففي عام 1438م اخترع الألمان طريقة لصب الحروف في قوالب معدنية، وكان أول كتاب مطبوع في عام 1450م.
- مرحلة وسائل الإعلام الإلكترونية: سمّي بالاتصال الجماهيري لأنه يصل لأعداد كبيرة من الناس في وقت واحد، كالصحف، والتلفاز، والراديو ، والإنترنت، الأمر الذي طور الاتصال بشكل كبير.
- مرحلة تبادل المعلومات: تميزت هذه المرحلة من تطور الاتصال بزيادة حجم المعلومات، وذلك لتطور الوسائل الرقمية، أو ما يسمى بعصر الديجتال، بحيث ساعدت الحواسيب، والأقمار الصناعية، والفاكس، والهواتف المحمولة بتبادل المعلومات الهائلة.
وسائل الاتصال في القرن العشرين
حصل تطور كبير وسريع في القرن والعشرين، نتيجة تطوّر التكنولوجيا الحديثة، بحيث بدأت مع ظهور أجهزة الكمبيوتر في الأربعينيات من القرن العشرين، ثمّ ظهر مفهوم شبكات الاتصال التي ولّدت فكرة الإنترنت لاحقاً، وفي الستينيات من القرن الماضي ظهر أول شكل للإنترنت، وفي الثمانينيات غزت أجهزة الكمبيوتر المنازل، وتم إنشاء أول موقع للتواصل الاجتماعي، في عام 1997م، وأصبح بالإمكان تحميل الملفات الشخصية وعمل الصداقات في عام 1999م.[3]
يشير الاتصال بالإنترنت إلى مشاركة المعلومات والأفكار، بحيث تتكون شبكة الإنترنت من مجموعة من الشبكات المتصلة عالمياً، والتي تتبادل البيانات من خلال بروتوكول الإنترنت القياسي (TCP / IP)، مما ساعد الأشخاص على التواصل مع أسرهم وأصدقائهم، وحتى زملائهم حول العالم أثناء تواجدهم في منازلهم.[4]
المراجع
- ↑ Ashraf Faraj, "Communication devices: history and development."، www.ncd.sy, Retrieved 14-10-2018. Edited.
- ↑ Juanita_apostolis، "Stages in the history of human communication"، www.quizlet.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-10-2018. بتصرّف.
- ↑ Drew Hendricks (8-5-2013)، "Complete History of Social Media: Then And Now"، www.smallbiztrends.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "Internet Communication: 3 Things You Must Know", www.eztalks.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.