هل البرتقال ينقص الوزن طب 21 الشاملة

هل البرتقال ينقص الوزن طب 21 الشاملة

البرتقال

تمتاز ثمار البرتقال بلبّها الغنيّ بالعُصارة، وقشورها برتقاليّة اللون، وتصنّف هذه الثمار إلى نوعين من حيث المذاق؛ هما البرتقال حلو المذاق؛ مثل أبو سرّة (بالإنجليزيّة: Naval orange)، وبرتقال الماوردي (بالإنجليزيّة: Blood oranges)، وفالنسيا، والنوع الآخر يمتلك مذاقاً مرّاً؛ مثل البرغموت الذي يُستخدم لتصنيع الزيوت العطرية، ويُعدّ الموسم الأساسي لهذه الفاكهة بين شهر كانون الأول إلى نيسان، إلا أنّه عادةً ما يتوفر طوال العام.[1]

فوائد البرتقال لإنقاص الوزن

يُعدّ البرتقال من الفواكه المناسبة للأنظمة الغذائيّة التي تهدف لإنقاص الوزن، وذلك لأنّ كثافته الغذائيّة مرتفعة، ويحتوي على كمية قليلة نسبياً من السعرات الحراريّة، وقد يكون مناسباً بشكلٍ أكبر للأشخاص الذين يميلون لتناول وجباتٍ خفيفة بين الوجبات الرئيسيّة، إذ يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائيّة التي تزيد الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف الغذائيّة في هذه الفاكهة تُعزّز الجهاز الهضمي، وتتركّز معظمها في القشرة وفي السطح الخارجي من اللبّ، لذلك يُنصح بعدم التخلّص من الجزء الأبيض الذي يحتوي على ألياف البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام حركة الأمعاء، والإمساك بتناول البرتقال، حيث تعمل ألياف البكتين كعاملٍ مُليّنٍ، كما يُساعد البرتقال على تعزيز صحة القولون، وحماية أغشيته المخاطيّة من السموم، وبالتالي فإنّه قد يُقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون.[2]

الفوائد الصحيّة العاّمة للبرتقال

يُعدّ البرتقال مصدراً للعديد من العناصر الغذائيّة الصحيّة، حيث تمتاز الحمضيات بمختلف أنواعها؛ بما فيها البرتقال باحتوائها على مضادات الأكسدة؛ مثل الكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids)؛ التي تُعدّ مسؤولة عن إعطاء اللون البرتقالي لهذه الثمار، وتنقسم هذه المضادات في البرتقال إلى نوعين؛ هما البيتا-كريبتوزانتين (بالإنجليزية: Beta-cryptoxanthin) الذي يوجد بكميات أكبر في هذه الفاكهة، ويمكن للجسم تحويله إلى فيتامين أ، والنوع الثاني وهو الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene) الموجود في البرتقال الأحمر، لذلك فإنّ لتناول هذه الفاكهة العديد من الفوائد للجسم، ونذكر منها الآتي:[3][4]

القيمة الغذائية للبرتقال

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من البرتقال الطازج مع قشرته:[9]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
63 سعرةً حراريةً
الماء
82.30 مليلتراً
البروتين
1.30 غرام
الدهون
0.30 غرام
الكربوهيدرات
15.50 غراماً
الألياف الغذائية
4.5 غرامات
الكالسيوم
70 مليغراماً
الحديد
0.80 مليغرام
المغنيسيوم
14 مليغراماً
الفسفور
22 مليغراماً
البوتاسيوم
196 مليغراماً
فيتامين ج
71 مليغراماً
الفولات
30 ميكروغراماً
فيتامين أ
250 وحدةً دوليةً

المراجع

  1. ↑ Barbie Cervoni (29-1-2019), "Orange Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  2. ↑ Shaun DMello (20-2-2019), "Health Benefits of Orange"، www.medindia.net, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  3. ↑ Atli Arnarson (21-10-2014), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  4. ↑ Megan Ware (20-12-2017), "Health benefits of oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Eating citrus fruit may lower women's stroke risk", www.sciencedaily.com,23-2-2012، Retrieved 2-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Sweet Orange", www.medicinenet.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  7. ↑ Morand C1, Dubray C, Milenkovic D, etc (1-2011), "Hesperidin contributes to the vascular protective effects of orange juice: a randomized crossover study in healthy volunteers."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Orange juice thwarts kidney stones", www.health24.com,11-1-2019، Retrieved 2-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 09205, Oranges, raw, with peel", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-3-2019. Edited.