الأعراض المبكرة للحمل العنقودي

الأعراض المُبكِّرة للحمل العنقوديّ

يبدو الحمل العنقوديّ طبيعيّاً في بدايته، إلى أن تبدأ بعض الأعراض بالظهور، وفي الآتي بعض من هذه الأعراض:[1]

• الإصابة بالغثيان، والتقيُّؤ بشكل مُتكرِّر، أو أكثر شِدَّة من ذلك الذي يحصل خلال الحمل الطبيعيّ.
• نزول إفرازات مائيّة بُنِّية اللَّون.
• الشعور بضغط شديد، أو ألم في منطقة الحوض.
• المعاناة من النزيف المهبليّ خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
• نزول أكياس من المهبل، وتكون هذه الأكياس شبيهة بشكل عنقود العنب.

عوامل خطورة الحمل العنقوديّ

تُوجَد العديد من العوامل التي قد تُؤثِّر في احتماليّة حدوث الحمل العنقوديّ عند المرأة، ومنها:[2]

• حدوث الحمل العنقوديّ في وقت سابق، حيث يزيد من احتماليّة حدوثه مرَّة أخرى.
• الحمل على عمر أكبر من 35 سنة، أو أقلّ من 20 سنة.
• حدوث إجهاض في وقت سابق.[1]
• وجود مشاكل في الإخصاب، أو صعوبة في الحمل.[1]
• ازدياد فرصة حدوث الحمل العنقوديّ بين النساء ذوات الأصول الآسيويّة.[3]

تشخيص الحمل العنقوديّ

يتَّبع الطبيب بتشخيص الحمل العنقوديّ بعض الإجراءات، ومنها ما يأتي:[2]

• إجراء فحوصات الدم التي تتضمَّن تحديد مستوى هرمون موجهة الغُدد التناسليّة المشيمائيّة (بالإنجليزيّة: Human chorionic gonadotropin)، والمعروف بهرمون الحمل.
• إجراء فحص باستخدام الأمواج فوق الصوتيّة.

علاج الحمل العنقوديّ

تتعدَّد الخيارات العلاجيّة التي يمكن اللُّجوء إليها لعلاج الحمل العنقوديّ، ومن هذه الخيارات نذكر الآتي:[3]

• إجراء عمليّة استئصال الرحم: (بالإنجليزيّة: Hysterectomy)، وهي من الخيارات المُتاحة في حال لم ترغب المرأة بالحمل مرَّة أخرى.
• الإزالة بالشفط: وفي هذه الطريقة يتمّ شفط الخلايا غير الطبيعيّة بواسطة أنبوب يتمّ إدخاله عبر المهبل، ووضع المرأة تحت تأثير المُخدِّر العامّ.
• العلاج الدوائيّ: يتمّ اللُّجوء للأدوية في حال كان نُموُّ الخلايا كبير الحجم، ويصعب شفطه، حيث تُساعد الأدوية في هذه الحالة على تسهيل مروره، وإزالته عبر المهبل.
• علاج مرض ورم الأرومة الغاذية المُستمرّ: (بالإنجليزيّة: Persistent trophoblastic disease)، وذلك باستخدام نوعَين من الأدوية؛ الأوَّل على شكل حبوب يحتوي على حمض الفولينيك (بالإنجليزيّة: Folinic acid)، والآخر على شكل حقن ميثوتركسيت (بالإنجليزيّة: Methotrexate)، لقتل الخلايا غير الطبيعيّة، وتُعَدُّ هذه الحالة من الحالات الخطيرة؛ نظراً لاحتماليّة نُموِّ الخلايا المُتبقِّية مرَّة أخرى، أو انتشارها إلى أجزاء أخرى في الجسم إذا لم يتمّ علاجها.

المراجع

1. ^ أ ب ت "What is a Molar Pregnancy?", www.webmd.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Molar pregnancy", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.
3. ^ أ ب "Molar pregnancy", www.nhs.uk, Retrieved 24-2-2019. Edited.