يمكن استغلال الطاقة الشمسية في تسخين أحواض السباحة ومباني الماشية من خلال البرك الشمسية، وتسخين الهواء أو الماء من خلال الخلايا الشمسية الموجودة على أسطح المباني، وكذلك يمكن استخدام الطاقة الشمسية لطهي الطعام في أفران شمسية، حيث تعمل هذه الأفران على تجميع أشعة الشمس في نقطة مركزية، ثمّ تعمل على تحويل ضوء الشمس إلى حرارة.[1]
تستغل الطاقة الشمسية في إنارة الشوارع وأضواء الحدائق ليلاً وذلك من خلال أنظمة الإضاءة، حيث تحتوي هذه الأنظمة على بطاريات تشحن خلال النهار عندما تسقط أشعة الشمس عليها، وتحتوي هذه الخلايا على مقاومة ضوئية تكشف عن غياب الضوء، وتحتوي أيضاً على لوحة كهربائية تعمل على تشغيل البطاريات لتفريغها وتوفير الطاقة للأضواء.[2]
تستخدم الخلايا الكهروضوئية في تحويل أشعة الشمس إلى كهرباء، حيث تسقط أشعة الشمس على الوصلة بين المعدن وأشباه الموصلات مثل السيليكون، ممّا يؤدي لتوليد جهد كهربائي صغير في العادة يكون حوالي 2 واط، ويمكن توليد آلاف الكيلو واط من الطاقة الكهربائية من خلال ربط أعداد كبيرة من الخلايا الفردية مع بعضها البعض، ويمكن استخدام الخلايا الشمسية في تطبيقات الطاقة المنخفضة، مثل: الآلات الحاسبة، والساعات.[1]
تعمل توربينات الرياح على التقاط طاقة الرياح وتحويلها إلى طاقة كهربائية، وقد تكون التوربينات موزعة على نطاق واسع كما في مزارع الرياح، أو قد تكون موزعة على نطاق أصغر كتوربينات الرياح الفردية المستغلة في توليد الطاقة للمنازل،[3] ومن الجدير بالذكر أنّ التوربينات الحديثة تقسم إلى مجموعتين أساسيتين، وهما: مجموعة المحور الأفقي، ومجموعة المحور الرأسي، وغالباً تتكون توربينات المحور الأفقي من ريشتين أو ثلاث ريش، ويمكن بناء هذه التوربينات على الأرض، أو في البحر، أو في المسطحات المائية الكبيرة.[4]
استغلت الرياح في ممارسة الهوايات الرياضية مثل: الطائرات الورقية، والإبحار، وركوب الأمواج بالمظلات الهوائية، والطيران الشراعي، والتزلج على الأمواج وغيرها.[3]