-

مكونات جسم الذبابة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

يُعدّ الرأس جزءاً من ثلاثة أجزاء رئيسة مكوّنة لجسم الذبابة، وهي: الرأس، والصدر، والبطن، ويتكون الرأس مما يأتي:

العينان

للذبابة عينان معقدتا التركيب، فكل واحدة من هاتين العينين تتكون من 3000-6000 عين بسيطة، وعلى عكس أعين الفقاريات فإنّ الذباب لا يستطيع تركيز بصره على البيئة المحيطة، لكنه في المقابل يستطيع توجيه بصره في كافة الاتجاهات، أيْ للأعلى، والأسفل، واليمين، واليسار، مما يوفر له قدرة مذهلة على كشف جميع التحركات من حوله، وكذلك يمتلك الذباب أيضاً ثلاثة أعين بسيطة (بالإنجليزية: Ocelli) تقع بين زوج العيون الأساسية، ويشبه مبدأ عمل هذه العيون مبدأ عمل جهاز الملاحة، إذ تُتيح للذباب معرفة أيّ الطرق عليه أنْ يسلك لاحقاً، ويوفر له القدرة على تتبع المناطق المضاءة بنور الشمس، لذلك غالباً ما يطنّ الذباب حول زجاج النوافذ.[1]

الخرطوم وقرون الاستشعار

تمثل قرون الاستشعار حاسة الشم القوية لدى الذباب، والذي تعتمد عليه في اصطياد فرائسها، ويستخدم الذباب الجزء الذي يشبه الخرطوم لتذوق واستهلاك الطعام، حيث يمتد من أسفل رأس الذباب، وفي أعلى الخرطوم يمتلك الذباب مجسات تشبه قرون الاستشعار (بالإنجليزية: Maxillary Palps) يستطيع من خلالها تذوق الطعام، وفي نهاية الخرطوم هناك فم اسفنجي (بالإنجليزية: Labellum) يتيح للذباب شفط الطعام وامتصاصه.[1]

صدر الذباب

يتكون صدر الذباب (بالإنجليزية: Thorax) من ثلاثة أجزاء، ويمتلك الذباب ثلاثة أزواج من الأرجل، كما يمتلك الجزء الأوسط من الصدر زوجين من الأجنحة، وهي الأجنحة الظاهرة التي تطير بها الذبابة، بالإضافة إلى هذا الزوج الظاهر من الأجنحة فإنّ الجزء الأمامي من الصدر يمتلك زوجاً من الأجنحة والتي قد لا يلاحظها كثير من الناس (بالإنجليزية: Halteres)، ويستخدمها الذباب للحفاظ على توازنه.[2]

بطن الذباب

الجزء الثالث والأخير من جسم الذبابة هو البطن (بالإنجليزية: Abdomen)، الذي يتألف من تسعة أجزاء لدى الإناث، وعند الذكور من ثمانية أجزاء فقط، والأجزاء الأربعة الأخيرة لدى الأنثى تظل مخفية حتى تضع بيوضها، عندها تتمدد هذه الأجزاء ويتطور عضوها المسؤول عن التناسل (الاسم العلمي: Ovipositor)، أمّا الذكور فيكون العضو التناسلي (الاسم العلمي: Genitals) من الجزء الثاني وحتى الأخير، ويتشارك كلا الجنسين في احتواء الجزء الأخير على فتحة الشرج (الاسم العلمي: Anal Cerci).[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ROBERT LAMB, "How Houseflies Work"، www.howstuffworks.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  2. ↑ C. Gordon Hewitt, "The Structure, Development, and Bionomics of the House-fly, Musca domestica, Linn"، jcs.biologists.org, Retrieved 28-2-2019 (PAGE 410-414). Edited.
  3. ↑ Bryan Cowing, "Housefly: Structure & Life Cycle"، www.study.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.