الفواكه التي ترفع السكر
أكثر الفواكه قدرة على رفع سّكر الدّم
يشكّل تناول الأطعمة التي ترفع مستويات السّكر في الدّم بسرعة خطراً لدى الأشخاص المُعرَّضين للإصابة بمرض السّكري أو المصابين به، وتمتلك هذه الأطعمة مؤشّر جهدٍ سّكريّ (بالإنجليزية: Glycemic index) يفوق السّبعين، حيث يستخدم مؤشّر الجهدٍ السّكريّ لمعرفة تأثير الأطعمة على نسبة السّكر في الدّم، وبشكل عام تتميز الخضروات والفواكه بانخفاض مؤشر الجهد السكري، لكن هناك بعض أنواع الفاكهة ذات محتوىً متوسّط إلى مرتفع نسبياً من السّكر، لذا يجب الحدّ من تناولها عند الأشخاص المعرّضين للإصابة بالسّكري، أو المصابين به. ومن أكثر أنواع الفواكه قدرةً على رفع مستوى السّكر في الدّم الموز النّاضج الذي يتميّز بوجود البقع السّوداء، والبّطيخ، والبابايا، والمانجا عندما تكون ناضجةً جدًا، أمّا الأنواع المتوسطّة فتشمل العنب الأسود والمشمش.[1] كما يجب على المصابين بمرض السّكري أن يتجنبوا تناول عصائر الفواكه، أو الفواكه المعلّبة مع السّكر المضاف، فيمكن أن تزيد عمليّات تصنيع الفواكه من قدرتها على رفع نسبة السّكر في الدّم.[2]
أقلّ الفواكة قدرة على رفع سكّر الدّم
تعدّ الفواكه الطازجة أو المجمدة أفضل من الفواكه المصنّعة والمعلّبة مثل المربّى، والفواكه المجففة، والعصائر، وهناك العديد من أنواع الفواكه التي تمتلك مؤشر جهدٍ سكّريٍّ منخفضٍ يناسب مرضى السّكري، ومن أهمّها: التّفاح، والتّوت، والكرز، والجريب فروت، والعنب، والكيوي، والخوخ، والبرتقال، والإجاص، والبرقوق، والفراولة.[2]
أسبابٌ أخرى لارتفاع سكّر الدّم
بالإضافة إلى كثرة تناول الفاكهه التي لها قدرة عالية على رفع سكرّ الدّم، هناك أسبابٌ أخرى لاختلال معدّلات السكّر، ومن أهمّها:[3]
- استخدام المحلّيات الصّناعيّة.
- تناول الأغذية الغنيّة بالدّهون.
- عدم تناول وجبة الفطور.
- الإكثار من تناول الطّعام على وجبة العشاء.
- الحيض.
- النّشاط البدنيّ المنخفض.
- تناول بعض الأدوية التي قد تسبب ارتفاعاً في سكّر الدّم.
- قلّة النوم.
- مواجهة الضغوطات النّفسيّة.
المراجع
- ↑ MELODIE ANNE, "Fruits & Veggies With a High Glycemic Index"، www.livestrong.com, Retrieved 31-1-2019.
- ^ أ ب Caroline Leopold, "Fruits for people with diabetes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
- ↑ Katie Kerns Geer, "11 Everyday Things That Spike Blood Sugar"، everydayhealth.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.