حصوة المرارة وعلاجها طب 21 الشاملة

حصوة المرارة وعلاجها طب 21 الشاملة

حصوة المرارة

تقع المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder) في الجزء الأيمن من البطن أسفل الكبد، ويمكن تعريف المرارة على أنّها كيس صغير يشبه ثمرة الكمّثرى، وتقوم وظيفة المرارة على تخزين العصارة الصفراويّة (بالإنجليزية: Bile) التي ينتجها الكبد والتي تساعد على عمليّة الهضم، وقد تتصلب بعض المواد الكيميائيّة داخل المرارة لتشكّل ما يُعرَف بحصى المرارة (بالإنجليزية: Gallstones)، أو الحصى الصفراويّة، وهي ترسبات تشبه البلورات، ويتراوح حجمها بين حصيّات صغيرة بحجم حبيبات الرمل إلى حصيّات كبيرة بحجم كرة الغولف، ويمكن أن تتشكل حصاة واحدة أو عدّة حصوات في الوقت نفسه، وتُعتبر مشكلة حصى المرارة من المشاكل الصحيّة الشائعة بحيثُ يعاني منها ما يقارب عشرين مليون شخص يسكنون الولايات المتحدة الأمريكية.[1][2]

علاج حصوة المرارة

لا تتمّ معالجة حصى المرارة عادةً إلّا في حال تسببها بالتهاب المرارة، أو انسداد القناة الصفراويّة، أو في حال انتقال الحصى من المرارة إلى الأمعاء، ومن الطرق المتّبعة في العلاج ما يلي:[2]

أعراض حصوة المرارة

قد لا تظهر أعراض تشكّل حصيّات المرارة لدى العديد من الأشخاص المصابين، وعادة ما تظهر الأعراض عند انسداد مجرى العصارة الصفراويّة، وبحسب الكليّة الأمريكيّة لأمراض الجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: American College of Gastroenterology)، فإنّ 80% من الأشخاص لا تظهر عليهم أية أعراض أو علامات عند إصابتهم بحصى المرارة، وفي حال تسبب حصيّات المرارة بالأعراض فإنّها غالباً ما تتمثل بشعور الشخص بألم في الجزء الأيمن والأعلى من البطن، ويمكن أن يُعاني المصاب من الألم على فترات عند تناول الوجبات التي تحتوي على نسب عالية من الدهون، ولا يستمر الألم عادةً لأكثر من بضع ساعات، ومن الأعراض الأخرى التي يمكن أن تظهر على الشخص ظهور ما يُعرف بالمغص المراريّ (بالإنجليزية: Biliary colic)، ويتمثل هذا المغص بمعاناة المصاب ممّا يلي:[3]

مضاعفات حصوة المرارة

قد يصاحب الإصابة بحصى المرارة ظهور عدد من المضاعفات الصحيّة المختلفة، ومنها ما يلي:[4]

عوامل خطورة الإصابة بحصوة المرارة

توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطير الإصابة بحصيّات الكلى، ومن هذه العوامل ما يلي:[2][4]

المراجع

  1. ↑ "Understanding Gallstones -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Everything you need to know about gallstones", www.medicalnewstoday.com,4-12-2017، Retrieved 26-5-2018. Edited.
  3. ↑ Brindles Lee Macon, Winnie Yu, Rachel Nall, "Understanding Gallstones: Types, Pain, and More"، www.healthline.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Gallstones", www.mayoclinic.org,13-3-2018، Retrieved 26-5-2018. Edited.