التخلص من حموضة المعدة طب 21 الشاملة

التخلص من حموضة المعدة طب 21 الشاملة

حموضة المعدة

تُعرّف حموضة المعدة أو حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) على أنّها ارتداد محتويات المعدة إلى المريء، ممّا يُسبّب شعور المصاب بالانزعاج والحرقة، وخاصة في منتصف الجزء السفليّ من الصدر أسفل عظام القص، وغالباً ما تشتدّ الأعراض عند انحناء المصاب أو استلقائه على ظهره، ويجدر بيان أنّ هذه المشكلة شائعة للغاية، فقد تبيّن أنّ هناك ما يُقارب 25-40% من الأشخاص البالغين يشعرون بحرقة المعدة ولو لمرة واحدة في الشهر، بينما تُقدّر نسبة الأشخاص الذين يشعرون بالحرقة بشكلٍ يوميّ بما يُقارب 7-10%، وعلى الرغم من احتمالية تعرّض أي شخص لحرقة المعدة، إلا أنّ الأشخاص الذين تجاوزوا الأربعين من العمر يُعدّون أكثر عُرضة للمعاناة من هذه المشكلة، هذا وقد تبين أنّ الرجال يُصابون بحرقة المعدة بشكلٍ يفوق معدل إصابة النساء، ويجدر بيان أنّه بالرغم من اعتبار أغلب حالات حرقة المعدة بسيطة ولا تتطلب تدخلاً طبياً، فغالباً ما تُشفى من تلقاء نفسها خلال فترة قصيرة من الزمن، وقد يتطلب الأمر إعطاء بعض الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب، ومنها: في حال معاناة المصاب من صعوبة البلع، أو تكرار الشعور بالغثيان أو التقيؤ، ويجدر التنبيه إلى أنّ هناك بعض الحالات التي قد يُعاني فيها المصاب من ضيق التنفس أو ألم الصدر، ويعتقد أنّ هذه الأعراض ترتبط بحموضة المعدة، والصواب أنّ هذه الأعراض مُنذرة بالخطر وتتطلب مراجعة الطوارئ على الفور.[1]

التخلص من حموضة المعدة

قد يُعاني البعض من حموضة المعدة نتيجة تناول أنواع معينة من الأطعمة، وفي المقابل قد يُعاني آخرون من هذه المشكلة نتيجة الإصابة بالحالة الصحية المعروفة طبياً بالارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) أو بعض المشاكل الصحية المزمنة، وعلى أية حال يُعدّ الشعور بالحموضة مزعجاً، وعليه لا بُدّ من اللجوء لبعض الخيارات العلاجية للسيطرة عليه، نذكر بعضاً من هذه الخيارات فيما يأتي:[2]

العلاجات المنزلية والنصائح العامة

يمكن بيان بعض النصائح والعلاجات المنزلية التي تساعد على السيطرة على حموضة المعدة فيما يأتي:[2]

العلاجات الدوائية

هناك عدد من الخيارات الدوائية التي يمكن اللجوء إليها للسيطرة على حموضة المعدة، وإنّ هذه الخيارات تُباع دون وصفة طبية، ومن الجدير بالذكر أنّه في حال عدم استجابة المصاب لهذه الأدوية، لا بُدّ من مراجعة الطبيب المختص لاختيار الدواء المناسب، ومن الخيارات التي تُباع دون وصفة طبية ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "Heartburn", www.emedicinehealth.com, Retrieved October 5, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب "How to Get Rid of Heartburn", www.healthline.com, Retrieved October 5, 2018. Edited.
  3. ↑ "Heartburn", www.mayoclinic.org, Retrieved October 5, 2018. Edited.