-

أضرار الرطوبة على صحة الإنسان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الرطوبة على صحة الإنسان

تتراوح الرّطوبة الطّبيعية داخل المنزل ما بين 30-50%، وعند ارتفاع نسبة الرّطوبة أكثر من ذلك يشعر الإنسان بالكثير من الانزعاج والضّيق، ليس هذا فحسب بل يمتد تأثيرها السّلبي إلى صحة الإنسان؛ فهي تسبب الكثير من المشاكل الصّحيّة، منها:[1]

  • تشجّع الرّطوبة العالية نموّ العث، والبكتيريا، والفيروسات، التي تفاقم من أعراض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
  • تشجّع الرّطوبة نمو العفن الذي يسبب تهيّج الحلق والرّئتين، ويفاقم أعراض مرض الرّبو ومنها:
  • تقلّل الرّطوبة العالية إذا ترافقت مع ارتفاع درجة الحرارة من معدّل تبريد الجسم بالتّبخير مما يؤدي إلى الإصابة بضربة الشّمس (بالإنجليزيّة: Heat stroke)، وقد يؤدي إلى الموت.[2]
  • احتقان الأنف والتهاب الغشاء المخاطي فيه مما يسبّب سيلان الأنف.
  • كثرة السّعال.
  • العطس.
  • الصّفير أثناء التّنفس.

الأضرار غير المباشرة للرطوبة على صحة الإنسان

تسبب الرّطوبة العالية الضّرر للجهاز التّنفسي للإنسان بطريقة غير مباشرة؛ وذلك لأنّها تزيد من تركيز المواد الكيميائيّة الضّارة في الهواء عن طريق زيادة إطلاق غاز الفورمالدهيد؛ أي أنّها تساعد على تحرّر الغازات المحتبسة في مواد البناء، وأيضاََ عن طريق تفاعل بخار الماء مع المواد الكيميائيّة في الهواء.[2]

ضبط مستوى الرطوبة في المنزل

يمكن قياس مستوى الرّطوبة في المنزل بسهولة باستخدام جهاز قياس الرّطوبة (بالإنجليزيّة: Hygrometer)، وبعدها يمكن معرفة كيفية التحكّم في مستوى الرطوبة بحيث تصبح ضمن المستوى الطّبيعي وذلك عن طريق:[3]

  • استخدام مكيف الهواء البارد لتقليل الرّطوبة المطلقة -كمية بخار الماء في الهواء- واستخدام مكيف الهواء السّاخن لتقليل الرّطوبة النّوعيّة -نسبة بخار الماء الموجود في الهواء، إلى ما يمكن للهواء أن يحمله منه-.
  • استخدام الأجهزة المزيلة للرطوبة (بالإنجليزيّة: Dehumidifiers) للتخلّص من الرّطوبة الزّائدة، وأجهزة التّرطيب (بالإنجليزيّة: Humidifiers) لترطيب الأماكن الجافة جداََ.
  • تهوية المنزل جيداََ للتخلّص من الرّطوبة.
  • استخدام أنظمة التّهوية واسترداد الحرارة أو التّهوية الميكانيكيّة (بالإنجليزيّة: Heat recovery ventilation) لتقليل الرّطوبة النّسبيّة.
  • استخدام مراوح الشّفط في الحمامات بعد استخدام المياه السّاخنة للاستحمام.

المراجع

  1. ↑ Joann Jovinelly (6-11-2018), "COPD and Humidity"، www.healthline.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب V. Arundel, Elia Sterling,Judith H. Biggin,، "Indirect Health Effects of Relative Humidity in Indoor Environments"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ↑ Leanne Koster (16-2-2016), "Indoor humidity and your family's health"، www.nationalasthma.org.au, Retrieved 17-4-2019. Edited.