كيفية التخلص من تضخم البروستاتا

العلاجات الدوائية

تُستخدم العلاجات الدوائية في حالات تضخم البروستاتا؛ للتقليل من الأعراض لدى المصاب وتوفير شعور الراحة له، ويتم استخدامها في الحالات التي لا يستجيب فيها المصاب للعلاجات المنزلية وتعديل نمط الحياة، وتتضمن الأدوية المستخدمة في حالات تضخم البروستاتا ما يأتي:[1]

• حاصرات ألفا: (بالإنجليزية: Alpha Blockers)، تخفف حاصرات ألفا من الأعراض، وذلك بإرخاء عضلات البروستاتا وعنق المثانة، ومن الأمثلة على هذه المجموعة ما يأتي: ألفازوسين (بالإنجليزية: Alfuzosin) وتامسولوسين (بالإنجليزية: Tamsulosin).
• مثبطات إنزيم فسفودايستراز 5:(بالإنجليزية: 5-Alpha reductase inhibitors)، تزيد هذه المجموعة معدل تدفق الدم؛ وبالتالي تؤدي إلى تخفيف الأعراض، ومنها ما يأتي: السيلدينافيل (بالإنجليزية: Sildenafil) والفاردنافيل (بالإنجليزية: Vardenafil).
• مثبطات مختزلة الألفا-5: (بالإنجليزية: 5-alpha reductase inhibitors )، تُساعد هذه المجموعة على تقليص حجم البروستاتا وإيقاف نموها.

العلاجات الجراحية

تُستخدم العلاجات الجراحية كخيار أخير، في حال فشل استجابة المُصاب للعلاجات الأخرى، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[2]

• قطع البروستاتا عبر الإحليل: (بالإنجليزية: Transurethral resection of the prostate)، تُعتبر عملية قطع البروستاتاعبر الإحليل مناسبة لمعظم الرجال المصابين بتضخم البروستاتا؛ إذ يتم إزالة جزء من غدة البروستاتا بواسطة منظار يمر عبر الإحليل.
• رفع البروستاتا: تُساعد هذه الطريقة على التخلص من الألم المصاحب لتضخم البروستاتا، وبعض الأعراض الأخرى كصعوبة التبول، ويتم ذلك بإبقاء البروستاتا المتضخم بعيداً عن مجرى البول، وبالتالي لا يعيق تضخم البروستاتا حركة البول أثناء خروجه.
• استئصال البروستات: (بالإنجليزية: Prostatectomy) تُجدي هذه الطريقة نفعاً عندما يصل تضخم البروستاتا الى حجم معين؛ إذ يتم إزلة البروستاتا بإجراء شق في جسم المصاب.
• الإصمام الشرياني: يتم حقن جزيئات بلاستيكية في الأوعية الدموية التي تزود غدة البروستاتا، وذلك بإدخال قسطر في شريان المغبن (بالإنجليزية: Groin) والمعصم بالاستعانة بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X ray)، ومن الجدير بالذكر أنّ المضاعفات المرتبطة بهذه الطريقة قليلة مقارنةً بالطرق الجراحية الأخرى.

العلاجات المنزلية

تُستخدم العلاجات المنزلية للتحكم بأعراض تضخم البروستات الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) لدى الرجال، ومنها ما يأتي:[3]

• تجنب تناول مزيلات الاحتقان ومضادات الهستامين: تُساهم هذه الأدوية في زيادة صعوبة التبول.
• اتباع ممارسة الإفراغ المزدوج:عن طريق التبول ثم التبول بعد عشر دقائق.
• اتباع نظام غذائي صحي: للتقليل من الوزن في حالات زيادة الوزن.
• دخول دورة المياه بانتظام وعند الحاجة إلى التبول: يمكن وضع مواعيد محددة لدخول دورة المياه.
• الامتناع عن الكحول وتجنب الكافيين: (بالإنجليزية: Caffeine) لأنهما يزيدان من التبول وتهيج المثانة، وبالتالي زيادة الأعراض سوءاً.
• الحفاظ على النشاط البدني: يُساهم الخمول في احتباس البول.
• علاجات أخرى: تجنب شرب السوائل قبل ساعة إلى ساعتين من النوم خلال فترة المساء.

المراجع

1. ↑ Nazia Q Bandukwala (4-12-2018), "What’s the Best Approach to Treating BPH?"، www.webmd.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
2. ↑ "Treatment - Benign prostate enlargement", www.nhs.uk,31-3-2017، Retrieved 10-4-2019. Edited.
3. ↑ "Benign prostatic hyperplasia (BPH)", www.mayoclinic.org,2-3-2019، Retrieved 10-4-2019. Edited.