-

أضرار الإكثار من تناول حمض الفوليك

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الإكثار من تناول حمض الفوليك

قد يُسبّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من مكمّلات حمض الفوليك الغذائية بعض الأضرار، ونذكر من هذه الأضرار ما يأتي:[1][2]

  • إخفاء حالة نقص فيتامين ب12، فلا تظهر إلّا عند تسبُّبها بمشاكل عصبية لا يمكن شفاؤها.
  • تسريع تطور الأضرار السابقة للورم (بالإنجليزيّة: Preneoplastic lesions)، ممّا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وغيره من أنواع السرطان عند بعض الأشخاص.
  • التقليل من التطور الإدراكي لدى الأطفال في عمر 4-5 سنوات، وذلك في حال تناولت الأم 1000 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً في الفترة قبل الحمل، أمّا في حال تناولت كمياتٍ أقلّ فلن يُسبّب الضرر.
  • التسبُّب بتقلُّصات البطن، ومشاكل في النوم، واضطرابات المعدة، والإسهال، والغثيان، وتغيُّر في التصرفات، والطفح الجلدي، والغازات، والنوبات، وغيرها من الأضرار، وذلك عند تناول جرعاتٍ كبيرةٍ من حمض الفوليك فتراتٍ طويلة.
  • زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأشخاص الذين يُعانون من أمراض القلب، وذلك عند تناول جرعات تتراوح بين 800-1200 ميكروغرام، كما وُجد أنّ هذه الجرعات قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ كسرطان البروستاتا، والرئة.

الآثار الجانبية لمكمّلات حمض الفوليك

على الرغم من أهمية حمض الفوليك وفوائده، إلّا أنّه يمكن لتناول مكمّلاته الغذائية أن يُسبّب بعض الآثار الجانبية في حالاتٍ نادرة، ونذكر من هذه التأثيرات ما يأتي:[3]

  • الحمى.
  • الشعور بالتعب العام وعدم الراحة.
  • صعوبة التنفس، والصفير.
  • الطفح الجلدي أو الحكة.
  • ضيق التنفس.
  • الشعور بضيقٍ في الصدر.

يوضّح الجدول الآتي المستوى الأقصى المقبول (بالإنجليزيّة: Tolerable upper intake) من حمض الفوليك، والذي يُعبّر عن أكبر كمية يمكن للإنسان تناولها في اليوم دون أن تُسبّب أضراراً صحية:[1]

الفئة العمرية
المستوى الأقصى المقبول من حمض الفوليك (ميكروغرام/ اليوم)
الأطفال 1-3 سنوات
300
الأطفال 4-8 سنوات
400
الأطفال 9-13 سنة
600
الأشخاص بعمر 14-18 سنة (بما في ذلك الحامل والمُرضِع)
800
الأشخاص بعمر 19 سنة أو أكثر (بما في ذلك الحامل والمُرضِع)
1000

المراجع

  1. ^ أ ب "Folate Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 13-01-2019. Edited.
  2. ↑ "FOLIC ACID", www.webmd.com, Retrieved 13-01-2019. Edited.
  3. ↑ "Folic Acid (Oral Route, Injection Route)", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-01-2019. Edited.