ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمل
درجة حرارة الجسم والحمل
ارتفاع درجة حرارة الجسم من التغيرات الجسدية الطبيعية التي تُصيب المرأة أثناء حملها، وبالرغم من أنَّ ارتفاع درجة حرارة الجسم من الأعراض المهمة التي تكشف عن الحمل إلّا أنَّه في كثيرٍ من الأحيان قد تكون حالة مرضية أكثر من كونها كاشفاً للحمل، فمن الممكن أن تصل حرارة الحامل إلى 37.5 درجة مئوية وهذا أمرٌ طبيعي، بينما تُصبح درجة الحرارة مقلقة جداً إذا ارتفعت عن 39.4 درجة مئوية، لذلك سنذكر في هذا المقال كل ما يتعلق بدرجة حرارة الجسم والحمل، وبعض النصائح في حال ارتفاعها وزيادتها عن الحد المسموح به أثناء الحمل.
ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء الحمل
- إذا لاحظت المرأة ارتفاعاً في درجة حرارة جسمها بعد عملية التبويض بأسبوعين، فسيكون الاحتمال الأرجح والأكبر هو أنّها حامل، وهذه واحدة من أهمّ العلامات الدَّالة على الحمل، وعلى الرغم من أنّ ارتفاع وتغير حرارة الجسم من الأمور الطبيعية أثناء الحمل إلا أنَّ هذا الارتفاع فيها يعود لسببين مهمين هما: الزيادة في معدل الأيض، والتغيرات الهرمونية في جسمها.
- كما يجب التنبه إلى وجود أسباب أخرى لارتفاع درجة الحرارة، فلو لاحظت المرأة ارتفاعاً على حرارة جسمها وشعورها كما لو أنّها مريضة فإنّها في مثل هذه الحالة بحاجة إلى زيارة طبيب للكشف عن حالتها، كما يمكن أن يكون سبب التغير في حرارة الجسم ناتجاً عن اختلاف في نمط الحياة والأنشطة خلال فترة الحمل.
- قد يكون السبب ناتجاً عن الشعور بالتوتر والأرق، وعدم ممارسة الرياضة، وزيادة تناول المشروبات الغنية بالكافيين.
طرق تخفيف درجة حرارة الجسم أثناء الحمل
- الابتعاد عن الأماكن الدافئة والرطبة، مثل: حمامات السباحة الساخنة أو البخارية.
- ارتداء الملابس التي تقي الجسم من زيادة معدل حرارته وتسمح بدخول الهواء ووصوله للجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية في جوٍ طلق ومنطقةٍ يصلها الهواء من جميع الجهات، كما يمكن ممارسة بعض التمارين الخاصة بالتخلص من القلق والتوتر، مثل: اليوغا.
- تجنب شرب المواد الغنية بالكافيين كالقهوة والشاي.
مراجعة الطبيب عند ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء الحمل
عندما يكون الارتفاع في درجة حرارة الجسم أعلى بكثيرٍ من المعدل الطبيعي، أي إصابة المرأة الحامل بالحمّى فهنا يجب الاحتراس حتّى لا يؤثر ذلك على الجنين، وحينما يصاحب الحمّى أعراضٌ مثل الطفح الجلدي، وآلام المفاصل، يمكن أن تكون واحدة من الأسباب المؤدية إلى صمم الجنين الخَلقي، لذلك يجب استشارة الطبيب في كلّ ما تتعرض إليه الأم والحصول على الرعاية الطبية اللازمة لتفادي الوقوع في مخاطر تُلحق الأذى بالجنين.