العسل هو المادة التي يُنتجها النحل من رحيق النباتات، وعادةً ما يُستخدم كمحلٍّ طبيعيّ، وعلى الرغم من أنّ العسل يحتوي في الغالب على السكر، إلّا أنّه يحتوي أيضاً على العديد من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والأحماض الأمينية؛ حيث تجعل هذه المكونات من العسل علاجاً طبيعياً، وعلى الرغم من أنّ للعسل العديد من الفوائد الصحية، إلّا أنّ الخبراء يوصون بعدم إدخال العسل إلى النظام الغذائي للأطفال قبل عامهم الأول؛ وذلك بسبب خطر حدوث التسمُّم السجقي (بالإنجليزيّة: Botulism) للرُضّع الذين تقلّ أعمارهم عن ستة أشهر، إذ يمكن أن يُصاب الطفل بالتسمُّم عن طريق تناول أبواغ بكتيريا المطثية الوشيقية (بالإنجليزيّة: Clostridium botulinum) الموجودة في التربة والعسل ومنتجاته؛ حيث تتحول هذه الأبواغ إلى بكتيريا ضارّة في الأمعاء، وتُنتج سموماً عصبيّةً ضارّةً في الجسم.[1][2]
يمكن لتناول الأطفال الرُضّع للعسل الملوّث أن يؤدي إلى تكاثر البكتيريا في الأمعاء، ممّا يؤثر في الجهاز العصبي، وقد تُسبّب مضاعفات تهدد الحياة، كما أنّها تؤدي أيضاً إلى ضعفٍ في العضلات، ومشاكل في التنفس، ومن الأعراض الأخرى التي تظهر على الرُّضع نتيجة التسمم السجقي نذكر ما يأتي:[2]
عادةً ما يبدأ تعريف الطفل على الأطعمة الغذائية الصلبة بعمر الستة أشهر، إذ يساهم إعطاء الطفل نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً في ضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها من أجل النموّ، ولذلك يجب تجنُّب إعطاء الطفل الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكر أو الملح؛ وذلك لكونها منخفضةً بالعناصر الغذائية، وهناك العديد من الأطعمة التي يجب الحدّ منها وعدم تقديمها للطفل، ومنها ما يأتي:[3]