-

كيف يمكن للبكتيريا أن تكون نافعة للإنسان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية البكتيريا للإنسان

تعتبر البكتيريا سلاحاً ذا حدين في حياة الإنسان، فهي تعتبر ضارة ومفيدة في نفس الوقت، لكن تركيزنا هنا ينصب لتوضيح أهميتها وفوائدها للإنسان، ومن أبرز فوائد البكتيريا على حياتنا ما يلي:[1]

  • يعود الفضل في نمو وإنتاج النباتات على سطح الأرض لوجود البكتيريا.
  • وجود البكتيريا في القناة الهضمية يساعد الإنسان على هضم الطعام وتحليله.
  • تعيش بعض أنواع البكتيريا في جذور بعض أنواع النباتات مثل الفاصولياء والبازلاء والبرسيم والتي تُسهم في تثبيت عنصر النيتروجين بالجو بالتركيبة والصيغة التي تمكن النباتات من امتصاصه ليكون بمثابة السماد لها.

فالبكتيريا المفيدة استخدمها الإنسان منذ عقود في إنتاج الأطعمة والمواد الغذائية كالأجبان والألبان والمخللات وغيرها من أصناف المواد الغذائية علاوة على استخدامها في تنظيف مسالك تصريف المجاري والمواد الزيتية المنسكبة، ومن الجدير بالذكر هنا أن البكتيريا تتميز بسرعة التكاثر تحت ظروف معيارية معينة، ففي خلال 20 دقيقة يمكنها مضاعفة عددها وهذا ما يجعلها أداة مفيدة في علوم الأحياء الكيميائية والجزئية لإنتاج العديد من البروتينات المهمة كالإنسولين.

أنواع البكتيريا

تعتبر البكتيريا من العضويات وحيدة الخلية التي لا يمكن مشاهدتها إلا من خلال جهاز الميكروسكوب والتي توجد بأشكال وأحجام مختلفة مما يساعد في عمل تصنيف لها من خلال البناء التشكيلي لها، ومن الأشكال الأساسية التي تم اعتمادها لتصنيف البكتيريا الشكل الكروي والعمودي واللولبي، ومن المعلوم أنه ليس كل نوع من أنواع البكتيريا يًعد مسبباً للأمراض، ولكن كل مجموعة من أصناف البكتيريا يتسبب بنوع معين من الأمراض، وفيما يلي أبرز انواع البكتيريا المعروفة:[2]

  • بكتيريا كوكوس.
  • بكتيريا باكيللوس.
  • بكتيريا فايبريو.
  • بكتيريا سبيريللوم.
  • بكتيريا سبايروتشيت.

أمراض البكتيريا

معظم الأمراض غالباً ما يُعزى سببها للبكتيريا، فحتى منتصف القرن العشرين كانت بكتيريا النيومونيا السبب الرئيسي وراء حالات الوفيات عند كبار السن إلى أن تم تطوير نظام الصرف الصحي والمطاعيم الدوائية ومضادات البكتيريا الذي حد من معدلات مضار تلك البكتيريا، فالبكتيريا بشكل عام تتسبب بالأمراض من خلال إفراز السموم كما هو في التسمم الغذائي، ومن أشهر الامراض البكتيرية الكوليرا والدفتيريا والتهاب السحايا والكزاز ومرض السيلان والزهري.[3]

المراجع

  1. ↑ "Bacteria – good, bad and ugly ", sciencelearn, Retrieved 21-6-2018. Edited.
  2. ↑ LEANN MIKESH (14-8-2017), "5 Different Types of Bacteria"، livestrong, Retrieved 21-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Bacterial disease", britannica, Retrieved 21-6-2018. Edited.