يُنصح باستخدام مفكّرةٍ مع تقويم لتدوين الملاحظات، وإنشاء قائمة للمهام بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري، وتدوين أرقام الهواتف، وتاريخ أعياد الميلاد، والعناوين، والبيانات الطبيّة، والأفكار المُلهمة فيها، وحمل المُفكّرة بشكل دائم لتدوين مختلف البيانات؛ حيث تلعب فكرة التدوين دوراً كبيراً في تحسين الذاكرة، وينصح بالاطلاع على المفكرة عدّة مرات خلال اليوم.[1]
يُنصح بالتحدّث مع النفس بصوتٍ عالٍ؛ على سبيل المثال قول أنا أصعد الدرج لأجلب نظاراتي، أو أنا ذاهب إلى المتجر لشراء البيض والحليب، وتكرار ذلك بصوت عالٍ عدّة مرّاتٍ لتعزيز عملية التذكر.[1]
ينصح بتحديد أسلوب التعلم، هل هو بصري أي يمكن للإنسان تذكّر الأشياء بمجرّد رؤيتها، كرؤية الملاحظات المدوّنة على جهاز الكمبيوتر المحمول أو دفتر الملاحظات، أو هل هو سمعي أي يُمكن للإنسان تذكّر الأشياء بمجرّد سماعها؛ كاستخدام جهاز تسجيل، أو التحدّث مع النفس بصوتٍ عالٍ، أو هل هو حركي ككتابة الأشياء؛ فلتحسين وتقوية الذاكرة يُنصح باستخدام أساليب التعلم الثلاثة.[1]
يلعب النوم دوراً مهماً في تقوية الذاكرة، لذلك ينصح بجعل النوم من الأولويات؛ حيث يجب النوم لساعات كافية خلال الليل ما بين سبع إلى تسع ساعات يومياً.[2]
يُنصح بالمُحافظة على صحّة العقل من خلال ممارسة الأنشطة التي تحافظ عليه وتقوّي الذاكرة، ومن الأمثلة على هذه الأنشطة ممارسة الأحاجي والكلمات المُتقاطعة، وتعلُّم العزف على آلة موسيقية، والتطوّع في المؤسسات المُجتمعية والمدارس.[2]
يُساهم التواصل الاجتماعي بتجنّب الاكتئاب والإجهاد الذي يلعب كلٌّ منهما دوراً في فقدان الذاكرة؛ لذلك يجب الحرص على الالتقاء مع الأصدقاء والأحبّة وغيرهم بشكل منتظم.[2]
ينصح باتباع نمطٍ غذائي صحي ومتكامل غنيّ بالخضروات كالقرنبيط، والملفوف، والخضراوات الورقة الداكنة، والفواكه كالتوت والكرز والعليق؛ لاحتوائها على مادة الأنثوسيانين ومركبات الفلافونويد التي تقوّي الذاكرة، والحرص على تناول الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا3 الدهنية والمتوفرة في سمك السلمون والتونة والسردين، وتناول المكسّرات كالجوز الذي يحسن الذاكرة.[3]