-

كيف أتجنب الولادة المبكرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

هرمون البروجسترون

يمكن إعطاء هرمون "البروجستيرون" (بالإنجليزية: Progesterone) للنساء الحوامل، خاصة اللواتي عانين في الماضي من الولادة المبكرة، أو اللواتي يعانين من قصر أو ضعف في عنق الرحم، حيث يمكن إعطاء هذا الهرمون على شكل إبرة، أو وضعه في المهبل، وبالتالي يمكن أن يساعد على تقليل فرص الولادة المبكرة.[1]

تطويق عنق الرحم

يقوم هذا الإجراء على استخدام الغُرَز لإغلاق عنق الرحم أثناء الحمل للمساعدة على تجنب الولادة المبكرة، وينصح به الأطباء في حال عانت المرأة مسبقاً من الولادة المبكرة، أو التي عانت من حالات الإجهاض، أو التي تعاني من قصر عنق الرحم، أو عندما يبدأ عنق الرحم في التوسع مبكراً.[1]

تناول أدوية معينة

يمكن تناول دواء "كبريتات المغنيسيوم" (بالإنجليزية: magnesium sulfate)، والذي قد يسبب الغثيان مؤقتاً، بحيث تُعطى جرعة كبيرة في البداية، ثم يتم إعطاء جرع مستمرة بكمية أصغر لمدة 12-24 ساعة أو أكثر، كما يمكن تناول دواء "كورتيكوستيرويد" (بالإنجليزية: Corticosteroid)، بحيث يتم إعطائه للمرأة الحامل قبل 24 ساعة من الولادة للمساعدة في تسريع نضج الرئة، والدماغ للجنين.[2]

الحماية من الالتهابات

يجب على المرأة الحامل أن تحمي نفسها من العدوى والالتهابات، ويمكنها استشارة طبيبها عن اللقاحات التي يمكن أن تساعد في حمايتها من بعض أنواع العدوى، كما يجب عليها الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون بعد استخدام الحمام، وعدم تناول اللحوم النيئة، أو السمك النيء، أو البيض النيء.[3]

تجنب الحمل المتتالي

يُفضل أن تنتظر الأم 18 شهراً على الأقل بعد الولادة وقبل الحمل مرة أخرى، ويمكنها تحقيق ذلك من خلال استخدام موانع الحمل، أما إذا كانت تبلغ أكثر من 35 عاماً، أو عانت مسبقاً من الإجهاض، أو من ولادة الجنين ميتاً، فعليها أن تستشير طبيبها عن مدة الانتظار بين فترات الحمل.[3]

نصائح أخرى لتجنب الولادة المبكرة

هناك بعض النصائح التي يمكن أن تتبعها المرأة الحامل لتجنب الولادة المبكرة:[4]

  • الإقلاع عن التدخين قبل الحمل أو في أقرب وقت ممكن أثناء الحمل.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة، والعمل المرهق، والوقوف لفترات طويلة من الزمن.
  • تجنب التوتر قدر الإمكان، والتخفيف من مستوى التوتر من خلال الاعتماد على تقنيات الاسترخاء، وممارسة الرياضة، والحصول على الراحة.
  • الحفاظ على الوزن المناسب طوال فترة الحمل.

المراجع

  1. ^ أ ب Mary L. Gavin, "Treatments to Prevent Premature Birth"، www.kidshealth.org, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Premature Labor", www.americanpregnancy.org,10-3-2017، Retrieved 15-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "PRETERM LABOR AND PREMATURE BIRTH: ARE YOU AT RISK?", www.marchofdimes.org, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  4. ↑ SickKids hospital staff (31-10-2009), "Causes and prevention of premature birth"، www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 15-9-2018. Edited.