تنشأ المشاكل بين الخطيبين بسبب ضعف التواصل، حيث يقول لإلين فانتل شيمبرغ لا يُمكن تحقيق التواصل مع شخصٍ ما إذا كان الإنسان يُشاهد التلفاز، أو يتحقق من الهاتف الخلوي الخاص به، لهذا يُنصح بتحديد موعد فعلي للقاء والتواصل، ووضع الهواتف المحمولة في حالة اهتزاز، ومن الضروري إظهار لغة الجسد حتّى يشعر الخطيب أنّ خطيبته تسمعه.[١]
يجب أن تتذكر الخطيبة أنّ شريك حياتها هو إنسان، لأنّ المثالية القصوى واعتقاد أنّه مثالي سيجعل الأمر أكثر صعوبة، وأقل قدرة على التفاهم، وبشكلٍ عام يُفضل الحفاظ على التواصل اليومي مع شريك الحياة حتّى يُصبح مدركاً ومتفهماً للتغيرات التي تمر بها الخطيبة.[٢]
إذا كانت المرأة تعرف أنّ قيامها بأعمال معينة يُثير غضب خطيبها، فيجب الابتعاد عن تلك الأعمال، أو إخبار حبيبها مسبقاً كي يطمئن، ومن الضروري إشراكه وعدم إهماله بهدف تجنب قلقه، وشكوكه، وانزعاجه.[٣]
يُنصح التعرف على الوقت الذي يكون فيه الخطيب مشغولاً حتّى يتمّ إجراء المكالمات الهاتفية في الوقت المناسب، والابتعاد عن إزعاجه عندما يكون في منتصف اجتماع مهم على سبيل المثال، كما يُفضل التعرف على الأحداث الصغيرة والكبيرة التي تحدث أو ستحدث في حياته، مثل: رحلات العمل، والمقابلات الشخصية، والامتحانات.[٣]
يُوجد العديد من الأساليب المستخدمة للتعامل مع الخطيب إيجابياً، ومن أهم هذه الأساليب ما يأتي:[٤]