التفكير الدائم في صحة المولود والأم يصبح الهاجس الوحيد لدى العائلة بشكلٍ عام والمرأة الحامل بشكلٍ خاص، والتي يزداد تفكيرها في الأمور التي تبقي حملها سليماً وجنينها صحيّاً بشكل تام، ولا بد أن تدرك الأم أنّ التغذية الجيدة والحفاظ على الوزن المناسب وممارسة التمارين الرياضية الخاصة هي المفتاح الأمثل لكل ما ترغب به الحامل، وسيتم في هذا المقال عرض أهم العلامات التي يمكن للحامل الاستدلال من خلالها على أنّ حملها وجنينها سليمان.
علامات تدل على أن الحمل سليم
- الحفاظ على مستويات طبيعيّة للسكر والضغط: تعتبر هذه المستويات من أهم المؤشرات التي تدل على صحة جيدة للحمل، ولا بد من متابعتها من أول لحظة تقرر بها الأم الرغبة في وجود الحمل، وكما هو معروف فإنّ ضغط الدم يكون أعلى عند المرأة الحامل مقارنة مع فترة ما قبل الحمل، ولذلك فإن الارتفاع الكبير فيه يؤدي إلى ما يعرف بتسمم الحمل، مما يدفع الأطباء إلى إجراء عمليّة للولادة المبكّرة.
- الرحم والمشيمة: قد تسبب المشاكل التي تصيب الرحم والمشيمة إلى إجهاض الجنين في بعض الأوقات، وللحفاظ على صحة الجنين داخل الرحم حتى نهاية الحمل، يجب أن يكون كل منهما بصحة جيدة، فلا بد أن تكون المشيمة معلقة بشكل جيد وصحي بجدار الرحم، لأنّ الانفصال الذي يسبق أوانه قد يؤدي إلى خطورة الإجهاض.
- نمو الجنين: المعدل الذي ينمو به حجم الجنين يحدد مدى النمو، لذلك فهو دليل على الصحة الجيدة للحمل والحامل، ويمكن التأكد من ذلك من خلال وزن المرأة الحامل، أو عن طريق الموجات فوق الصوتيّة، وقد يكون عدم نمو الجنين دليلاً على نقص نسبة الأكسجين في الرحم، مما يسبب حدوث خلل في مهام المشيمة كذلك.
- زيادة الوزن: أثبت الدراسات أنّ وزن المرأة الحامل عادة ما يزيد ما بين 13-15 كيلوغراماً، وخاصةً إذا حافظت على وزن صحي قبل فترة الحمل، ولكن إذا كانت تعاني من زيادة ملحوظة في الوزن فلا بد من أن ينصحها الطبيب المختص بأهميّة إنقاص وزنها.
- نمو الجنين: لا بد من أن يأخذ الطبيب قياساً لبطن الأم بشكل منتظم، وذلك من أجل ضمان نمو الجنين بصحة وسلامة تامة.
- حركات الجنين: على الأم أن تهتم وتتابع عدد الحركات التي يقوم بها الجنين في اليوم طوال فترة حملها، بحيث إنها الوسيلة المثلى لمعرفة مدى صحة الحمل، ولا بد من الإشارة إلى أنّ الحامل تشعر فعلياً بحركة الجنين بين الشهر السادس والعاشر، وهي دليل على أنه يحصل على الأكسجين اللازم وأنه بصحة جيدة.