إنّ الملفات الزائدة مثل ملفات الإنترنت المؤقتة، وبعض الملفات غير الضرورية في نظام التشغيل تعمل على شغل الذاكرة في الكمبيوتر وبالتالي تؤدّي إلى بطئه أو عدم استجابته، كما أنّها تشغل مساحة كبيرة في محرّك الأقراص الثابتة، ويمكن التخلّص منها من خلال تنزيل برنامج خاص بالتنظيف، بالإضافة إلى البرامج الخفية التي تعمل بمجرد تشغيل الويندوز وتبقى تعمل في الخلفية بحيث تمتص قدرة المعالج والذاكرة.[1]
يتعرّض الكمبيوتر للإصابة بالفيروسات الإلكترونية في حال لم يكن محمياً ببرامج المكافحة ضدّ الفيروسات والبرامج الضارّة، وبمجرد وصول الفايروس إلى الكمبيوتر فإنّه ينسخ نفسه في ذاكرة النظام ويستنفذ الموارد التي من المفترض استخدامها من قبل البرامج الشرعيّة الخاصّة بالمستخدم.[1]
إذا كان محرك الأقراص الثابت ممتلئاً تقريباً، فقد يسبب بطئاً ملحوظاً في عمل الكمبيوتر، وهنا يجب تحرير بعض المساحة للعمل عليها، ويمكن ذلك من خلال تشغيل أداة تنظيف الويندوز المضمّنة في نظام التشغيل.[2]
يمكن الاطلاع على على البرامج المثبتة على جهاز الكمبيوتر من خلال الذهاب إلى لوحة التحكّم، ثمّ اتخاذ قرارات حول أهميّة هذه البرامج وحذف ما لا يتمّ استخدامه وما هو غير ضروريّ، فذلك يخفّف العمل على المعالج، ويحرّر مساحة على القرص الصلب أيضاً.[2]
يعتمد الحاسوب في أدائه على كفاءة وسرعة أجزائه، ولذلك فإنّ من طرق تسريع الكمبيوتر الحصول على بعض القطع الأكثر سرعة من القطع الموجودة مثل المعالج (Processor (CPU، والكاش Cache، وذاكرة الوصول العشوائيّ RAM، والقرص الصلب Hard drive، وبطاقة الفيديو Video card، فكلّ من هذه الأجزاء تعمل على تسريع الكمبيوتر بطريقة مختلفة، إمّا بإجراء حسابات وقرارات أسرع، أو إضافة المزيد من الذاكرة للعمل بها وغيرها.[3]