كيف نتعامل مع رجل برج السرطان

صفات مواليد برج السرطان

تنتاب الحيرة كل من يحاول تحليل شخصية مواليد ذلك البرج، بسبب الغموض والتناقض الشديد الذي يميزه عن الأبراج الأخرى، فمواليد السرطان يمكن أن يكونوا شخصيات غاية في الرقة والتهذيب، وفي بعض الحالات يكونوا متطلبين وعداونيين إلى أقصى الحدود، وفي كل الحالات تحيط بهم الكثير من علامات الاستفهام في كافة الدوائر التي يحتكون بها سواء الاجتماعية أو العملية.

رجل السرطان

الصفات:

• رجل السرطان شخص مزاجي بامتياز، فعلى الرغم من الهدوء الذي يتصف به بشكل عام، إلا أنّه يمكن أن تنتابه حالات من السعادة والرغبة في فعل الكثير من الأشياء الاحتفالية، بينما يميل إلى الكسل والكآبة في الكثير من المواقف دون مناسبة أو أسباب واضحة.
• يستطيع رجل السرطان دائماً توفير المال اللازم لتلبية احتياجاته وتوفير الفائض لأوقات الطوارئ، وقلما وجد مديناً لشخص بالمال، كما أنّه يفضّل ارتداء الملابس الكلاسيكيّة والرسمية بسبب ما تمنحه من مظهر وقور، كما يميل إلى تقدير الفنون وربما ممارستها، خاصة الرسم.

التعامل:

• في العمل: يمكن اعتبار رجل السرطان الموظف المثالي في حالة تمت معاملته بالطريقة الصحيحة، فيجب على أصحاب الأعمال أو الزملاء منحه الثقة بالنفس والمساحة التي يحتاجها لأداء العمل دون قيود، وحينها سيكون من أشد المثابرين على نجاح العمل بشكل عام وأول من يمد يد العون لزملائه، كذلك يجب منحه مكافأة من حين لآخر لتميزه وتشجيعه على مواصلة بذل الجهد.
• في المنزل: يحتاج رجل السرطان إلى المرأة التي تتفهم أن حالات التقلب التي تصيبه تنبع غالباً من طفولية مترسخة في ذاته، وعليها أن تكون هي المبادرة إلى إظهار المحبة والود ليزداد تعلقه بها، كما أنّ الاهتمام بالنظافة والترتيب يزيد من تقدير رجل السرطان لزوجته، وعليها أن تدرك أيضاً أنّ الإنصات هو أحد أهم مفاتيح الفوز بقلبه لأنّه نادراً ما يصرّح بما يختلج في نفسه.
• في إطار الصداقة: الصدق والصبر العاملان الأهم لكسب صداقة الرجل السرطان الذي يستطيع أن يتكيف مع الأمور الجديدة بسهولة إذا ما شعر بالثقة المطلوبة، وعند التعامل معه يجب تقديم حسن النوايا أولاً لأن أفعاله غالباً ما تنبع من رغبة خيّرة، كما أنّ تفهّم دوافعه وأحكامه تؤثر بشكل كبير على ردود الأفعال التي يمكن اتخاذها، فهو يغلّب العاطفة على الحكم العقلي في أغلب الحالات، ويمكن من خلال الحرص على اللقاءات المتكرّرة مع رجل السرطان إخراجه من حالة الابتعاد عن الحياة الاجتماعية كشخص يفضّل العزلة والهدوء، ومع ذلك فإنّ مزاجيته يمكن أن تجعله يميل إلى غير المتوقّع.