هنالك الكثير من المسلمينالذين لا يعرفون الكثير عن سجود السهو، وطريقة أدائه وأحكامه والحالات التي يجب أن يقوم المسلم بسجود السهو فيها، وهناك بعض الأشخاص الذين لا يقومون به، ونظراً للأهمية الكبيرة لسجود السهو لصحّة صلاة المسلم سوف نقوم بتسليط الضوء على هذا الموضوع ومعرفة أحكامه وكيفية القيام بسجود السهو.
هو عبارة عن سجود يقوم فيه المسلم بأداء سجدتين مثلهما مثل غيرهما من السجدات التي يقوم بها المسلم في الصلاة المعتادة، وذلك لحدوث شكّ في الصلاة كالزيادة أو النقصان في عدد الركعات التي صلّاها في صلاته، ويعتبر سجود السهو واجبة فعلى المصلي أن يقوم بها عندما يسهو في صلاته، ويكون سجود السهو بأن يقوم المصلّي بالنية ثمّ يسجد، فلا يحتاج إلى التكبير قبل السجود، ثمّ يقوم برفع رأسه، ثمّ يجلس، ثمّ يسجد، ثمّ يرفع رأسه، ثمّ يسلم.
الأسباب التي من أجلها يقوم المصلي بسجود السهو هي:
في حالة سها الإمام في الصلاة يجب على المصلين اتّباعه في أداء سجود السهو، وسواء سجد الإمام للسهو قبل أن يسلم أو بعد السلام يجب على المصلين اتّباعه في سجود السهو، لقول الرسول صلّى الله عليه وسلم: " إنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَلا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا , وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ , فَقُولُوا : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعُونَ ." فلذلك يجب على المصلّين الالتزام بما يقوم به الإمام وعدم مخالفته.