كم عدد عيون النملة طب 21 الشاملة

كم عدد عيون النملة طب 21 الشاملة

النّمل

النّمل من الحشرات غشائيّة الأجنحة التي تنتشر في جميع أرجاء العالم تقريباََ، إلا أنّها أكثر انتشاراََ في المناطق ذات المناخ الحار. يوجد ما يقارب عشرة آلاف نوع من النّمل المتباين من حيث الحجم واللون، ويتراوح في حجمه من 2-25ملم، وقد يكون لونه أسود، أو أحمر، أو أصفر، أو بنياً، كما أنّ لبعض أنواعه بريق معدني.[1]

يعيش النّمل في مستعمرات كبيرة الحجم تضم ثلاثة أنواع من الأفراد: الملكات، والعاملات، والذّكور، ويبني النمل مسكنه داخل الأرض، أو تحت صخرة، كما يمكن أن يبنيه فوق الأرض، أو في جذوع الأشجار، ويمكن أن يستخدم العديد من المواد لصنع البيت، مثل الرّمل، أو الحصى، أو أغصان الأشجار، أو الأوراق، حتى إنّ هناك جنساََ منه يبني بيته من روث الحيوانات.[1]

عدد عيون النّملة

تمتلك معظم أنواع النّمل حاسة إبصار ضعيفة إلى متوسطة، كما أنّ بعض أنواعها عمياء تماماََ، ومع ذلك فهناك أنواع من النّمل تتمتع برؤية استثنائيّة بالنّسبة لعالم النّمل، ومنها: نمل الثّور أو ميرميسيا (بالإنجليزيّة: Bulldog ants) المعروف علمياََ باسم (Myrmecia). يمتلك النّمل خمس عيون؛ منها اثنتان مركّبتان تتكوّن كل منهما من عدد كبير من العدسات الصّغيرة المرتبطة معاََ، تتمكّن النّملة بواسطتها من رصد حركة الأشياء حولها، أما العيون الثّلاثة الباقية فهي عيون بسيطة أو عوينات (بالإنجليزيّة: Ocelli) توجد أعلى الرّأس، تستكشف بها النّملة مستويات الإضاءة، ويوجد نوع من النّمل لا عيون له، وهو النّمل السّائق (بالإنجليزيّة: Driver ant)، لذلك يتواصل أفراد هذا النّوع عن طريق قرون الاستشعار.[2][3]

أجزاء جسم النّملة

يتكوّن جسم النّملة من أجزاء مميزة تكون مغطاة بهيكل خارجي صلب يوفر لها الدّعم والحماية، ويقلّل فقد الجسم للماء، ويُقسَم جسم النّملة إلى ثلاثة أقسام رئيسة، هي:[4]

حقائق عامة عن النّمل

فيما يأتي بعض الحقائق عن النمل:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "Ant", www.britannica.com,15-11-2018، Retrieved 16-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Ant", www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-12-2018. Edited.
  3. ↑ "10 COOL FACTS ABOUT ANTS!", www.natgeokids.com, Retrieved 16-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Amazing ant facts", news.aces.illinois.edu,15-5-2012، Retrieved 30-12-2018. Edited.
  5. ↑ 15-5-2012، "Amazing ant facts"، news.aces.illinois.edu، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2018. بتصرّف.