كم عدد السنن المؤكدة في الصلاة

الصّلاة

فرض الله عزّ وجل ركن الصّلاة على كل مسلم بالغٍ عاقل؛ فأداء الصّلاة هو الرّكن الثاني من أركان الدين الإسلامي الخمس، ولا يكتمل إيمان الشّخص المسلم إلّا بإقامة الصّلاة المفروضة، وتعتبر الصّلاة عمود الدّين وأول الأعمال التي يُحاسب عليها الإنسان يوم القيامة. توجد ثلاثة أنواع للصّلاة في الإسلام وهي: الصلاة المفروضة، وصلاة السنّة، وصلاة النافلة.

صلاة السنّة

تعنى كلمة السنّة في اللّغة الطريق الذي يُتّبع بسبب اتّباعه من قِبل أمر مسبق أو تزكية من شخص مُعيّن، وأيضاً قد يعني معنى السنّة التقاليد الشائعة من قِبل المجتمعات المختلفة، وتعني السنّة في الدّين الإسلامي كل ما ورد عن النبي محمد عليه الصلاة والسّلام من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أو صفة، وتأكيداً على ذلك ما ذُكر في آيات القرآن الكريم، فقال تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [الحشر:7].

أنواع صلاة السنّة

توجد الكثير من الأعمال الدينيّة المتعلّقة بالسُنّن، ومن قام بأدائها من المسلمين سيُثاب عنها أجراً عند الله عزّ وجل، ولا يؤثم تاركها، فالسنة تختلف عن الفروض والأركان الإسلامية كالصوم، والفروض، والزّكاة التي يُعاقب الله تعالى تاركها عقاباً شديداً يوم القيامة، وتندرج تحت رتبة السنّة ثلاثة أنواع أخرى، وهي: السنّة الواجبة، والسُنّة المؤكّدة، والسنّة المُستحبّة.

عدد ركعات صلاة الفرض

• ركعتان لصلاة الفجر.
• أربع ركعات لصلاة الظهر.
• أربع ركعات لصلاة العصر.
• ثلاث ركعات لصلاة المغرب.
• أربع ركعات لصلاة العشاء.

ننوّه إلى أنّه يجب أداء صلوات الفرص بأوقاتها المحددة ودون الزّيادة على عددها أو النقصان.

عدد ركعات السنن

يوجد نوعان لصَلاة السنّة وهما السنّة المؤكّدة، والسنّة غير المؤكّدة:

• السنّة المؤكّدة:

• ركعتان سنّة قبل أداء ركعات صلاة الفجر.
• أربع ركعات قبل أداء ركعات صلاة الظهر.
• لا يوجد ركعات سنّة مؤكّدة لصلاة العصر.
• ركعتان بعد أدراء ركعات صلاة المغرب.
• ركعتان بعد أداء صلاة العشاء.

وبذلك يكون عدد ركعات السنن المؤكّدة اثنتي عشرة ركعة.

• السنّة غير المؤكّدة:

• ركعتان بعد أداء صلاة الظهر.
• أربع ركعات قبل أداء صلاة العصر الأربعة.
• ركعتان قبل صلاة المغرب الثلاثة.
• ركعتان قبل صلاة العشاء الأربعة وبعد رفع الأذان.

فضل أداء صلاة السنّة

• تعزيز راحة النّفس بسبب التقرّب وتوثيق العلاقة مع الله عزّ وجل، فإنّ الإنسان بحاجة دائمة للاتّصال الروحاني مع الخالق.
• الحصول على رضا الله عزّ وجل.
• تعزيز إيمان الإنسان المُسلم بالتقرّب من الله سبحانه وتعالى.
• الحصولُ على حفظ الله سبحانه.
• اتّباع سنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلّم.