يجب الإتسام بالهدوء لإمتصاص غضب الرجل والسماح له بالتفيس عن ذاته وربما الصراخ، ولكن يجب التفريق بين ذلك وبين التوبيخ أو الإهانات اللفظية الذي يُمكن علاجه من خلال تبرير غضبه ومساعدته ونبيهه دون إهانات يم توجيهها للطرف الآخر.[1]
إحدى طرق إمتصاص غضب الطرف الآخر هي الإعتذار عندما يصدر بعضاً من الأخطاء، حيثُ إنَّ الإعتذار ليس ضعفاً بل يدل على فهم مشاعر الآخرين وتقديرهم، ويجب التأمل في المواقف التي تصدر عن الإنسان لمعرفة ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة تحتاج إلى إعتذار.[1]
إحدى طرق إمتصاص الغضب هي الحذر عند بوح الكلمات وإنتقاءها جيداً، حيثُ أنَّ الشخص الغاضب لا يُحب سماع كلمة إهدأ أو جملة كن عاقلاً، فذلك سيزيد من غضبه وسيُشعل النار بدلاً من تهدئتها.[1]
إحدى طرق إمتصاص الغضب هي الإصغاء وتدعيمه باستعمال لغة الجسد وإشراك الحواس في ذلك، حيثُ يُمكن النظر إلى العيون والمشاركة في الحديث وطرح التساؤلات فقد يُساعد ذلك في جلب الهدوء والراحة.[1]
بالإضافة إلى ما سبق يُمكن إمتصاص غضب الزوج من خلال اتباع الخطوات التي سنذكرها فيما يلي:[2]