-

كيفية التلقيح الاصطناعي عند الإنسان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خطوات التلقيح الاصطناعي

توجد خمس خطوات أساسية لعملية التلقيح الاصطناعي (بالإنجليزية: In vitro fertilisation)، ويأتي بيانها فيما يأتي:[1]

  • الخطوة الأولى: يتم وصف أدوية الخصوبة لتحفيز إنتاج البويضاتِ، ويستحب إنتاج العديد من البويضات لأن بعض البويضات لن تتطور أو تخصّب بعد استردادها، ويتم استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لفحص المبايض، أمّا مستويات الهرمونات فيتم الكشف عنها عن طريق فحوصات الدم.
  • الخطوة الثانية: يتم استرداد البويضات من خلال إجراء عمليةٍ مصغرةٍ؛ يتم فيها استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتوجيه إبرة خاصة من خلال تجويف الحوض لإزالة البويضات، ويتم إعطاء بعض الأدوية للتقليل من الانزعاج الناتج.
  • الخطوة الثالثة: يتم طلب عينة حيوانات منوية من الرجل، والتي تُجهز لدمجها مع البويضات.
  • الخطوة الرابعة: باستخدام عمليةٍ تسمى الإخصاب الصناعي (بالإنجليزية: Insemination)، يتم دمج البويضات والحيوانات المنوية معاً ووضعها في أطباق في المختبر لتحفيز التلقيح، وفي بعض الحالات التي تكون احتمالية التلقيح فيها ضعيفة قد يتم استعمال الحقن المجهري (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)؛ حيث يتم حقن حيوانٍ منويٍّ واحد مباشرةً في البويضة في محاولة لتحقيق التلقيح، وتتمّ مراقبة البويضة للتأكد من حدوث الإخصاب وانقسام الخلايا، وعند حدوث ذلك يتم اعتبار البويضة المخصبة جنيناً.
  • الخطوة الخامسة: يتم نقل الأجنةِ عادة إلى رحم الأم بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من تلقيح البويضة، ويتم إدخال أنبوب صغير داخل الرحم لنقل الأجنة، وهي عمليةٌ غير مُؤلمة لمعظم النساء، ولكن قد تعاني بعضهنَّ من تشنجات خفيفة، وعادة ما تتم زراعة الجنين بعد ستة إلى عشر أيام من استرداد البويضة إذا كانت العملية ناجحةً.

أسباب القيام بالتلقيح الاصطناعي

يتم إجراء التلقيح الاصطناعي في بعض الحالات الصحية التالية:[2]

  • تلف قناة فالوب أو انسدادها.
  • اضطرابات التبويض.
  • فشل المبايض المُبكر.
  • الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
  • الأورام الليفية الرحمية.
  • خلل في إنتاج الحيوانات المنوية أو وظائفها.
  • العقم غير المُبرر.
  • الاعتلالات الوراثية.
  • للحفاظ على الخصوبة بسبب السرطان أو غيرها من الظروف الصحية.

المخاطر

من المخاطر المُحتملة جراءَ حدوث التلقيح الاصطناعي ما يأتي:[3]

  • فقدان الحمل.
  • تعدد المواليد والتي قد تؤدي إلى:
  • الولادة المُبكرة أو ولادة أطفال منخفضي الوزن.
  • مضاعفة خطر إصابة المرأة بمرض السكري.
  • ارتفاع ملحوظ في صغط دم الأم.

المراجع

  1. ↑ "In Vitro Fertilization: IVF", americanpregnancy.org,10-1-2019، Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ↑ "In vitro fertilization (IVF)", www.mayoclinic.org,22-3-2018، Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ↑ Joseph Nordqvist (5-2-2018), "IVF: What does it involve?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.