كيف أتجنب تشوهات الجنين
اتباع أسلوب حياة صحي
ينبغي على الأم محاولة الحفاظ على صحتها، واتباع نمط حياة صحي، ومراقبة أعراض مرض السكري بشكل مستمر، حيث إن أي مشكلة في السكري أثناء الحمل قد يزيد من فرص حدوث تشوهات خلقية ومشاكل أخرى للجنين، وللمرأة الحامل على حد سواء، كما ينبغي على الأم محاولة الحفاظ على وزن صحي، فالمرأة السمينة قبل الحمل تكون أكثر عرضة للتعرض للمضاعفات أثناء الحمل، وتزيد السمنة من خطر إصابة المرأة الحامل بعدة عيوب خلقية خطيرة، لذا يجب عليها الحفاظ على صحتها، والتحدث لطبيبها حول الطرق الصحية التي يمكنها اتباعها للوصول إلى وزن صحي ومناسب قبل الحمل.[1]
مراجعة أخصائي الرعاية الصحية بانتظام
ينبغي على المرأة زيارة طبيبها عند التخطيط للحمل، والبدء في رعاية نفسها فمن المهم رؤية الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل، لذا يجب على المرأة الاحتفاظ بجميع مواعيد الرعاية السابقة للولادة.[1]
تناول حمض الفوليك يومياً
ينبغي على المرأة التي ترغب بالحمل وتجنب إصابة طفلها بتشوهات خلقية تناول حوالي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، وهو فيتامين ب، فإذا كانت مستويات حمض الفوليك في جسم المرأة كافية قبل شهر واحد وأثناء الحمل على الأقل، فإن ذلك قد يساعدها في الوقاية من العيوب الخلقية الرئيسية للدماغ النامي، والعمود الفقري، ويمكن الحصول عليه من الأطعمة أو المكملات الغذائية المحصنة، أو مزيج من الاثنين ، بالإضافة إلى نظام غذائي متنوع غني بالفولات.[1]
تجنب المواد الضارة
ينبغي على المرأة الحامل تجنب أي مواد ضارة مثل التبغ، أو الكحول، أو أي مواد ضارة تكون موجودة في المنزل، أو في مكان العمل، او في المنزل، حيث يمكن أن يسبب التدخين أثناء الحمل ولادة الطفل بشقوق فموية، وهي أحد أكثر العيوب الخلقية شيوعاً، كما يمكن أن تؤدي المواد الضارة إلى ولادة الطفل في وقت مبكر، أو متلازمة موت الرضع المفاجئ ، أو الإجهاض، كما ويمكن أن تؤثر على صحة المرأة وقدرتها على الحمل، ويمكن أن يسبب التدخين ما نسبته 20% من الشقوق الفموية لدى الاطفال وفقاً لمؤسسة مارتش أوف دايمز (March of Dimes)، ويمكن أن يؤثر التعرض للأبخرة، أو المعادن السامة أثناء العمل على صحة الجنين، لذا يجب تجنب مثل هذه المواد بقدر الإمكان.[2]
تناول اللقاحات المختلفة
يمكن لبعض اللقاحات أن تساعد في الوقاية من العيوب الخلقية، لكن يوجد خطر من تناول لقاحات الفيروس الحي على الجنين أثناء نموه، لذا يجب تجنب تناول مثل هذه اللقاحات أثناء الحمل، ويجب استشارة الطبيب عن أي لقاحات آمنة، وضرورية أثناء الحمل.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت "Commit to Healthy Choices to Help Prevent Birth Defects", www.cdc.gov, Retrieved 6-9-2018. Edited.
- ↑ James McIntosh James McIntosh (14-1-2015), "How can healthy living choices prevent birth defects?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
- ↑ "Birth Defects", www.healthline.com,26-5-2017، Retrieved 5-9-2018. Edited.