كيف تكون ربانياً طب 21 الشاملة

كيف تكون ربانياً طب 21 الشاملة

الربانيّة

حرَصَ الإسلام على قيام الصلة والعبوديَّة لله ـ سبحانه ـ على أسسٍ سليمة، وحرص أن يترقّى المُسلم في درجات العبوديَّة لله سبحانه، وذلك في وصفٍ يُعبّر عن حالةٍ من تمامِ التذلّل والخضوع له تعالى وهو وصف الربانيّ؛ فالربانيّة نسبة إلى الربّ وهو الخالق سبحانه، والربانيّون هم السمّاعون لله والقائلون به، والعارفون لتعاليم الإسلام، والمعلِّمون لها لغيرهم، وهم الذين يَلتزمونَ بالإسلام التزاماً صحيحاً وشاملاً في كلّ جوانب حياتهم، وهذا في قوله تعالى: (وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ) [آل عمران: 79] فالربانيَّة علمٌ وتعليم وعمل، وإيمانٌ مُقترن بالعمل لا ينفصل أحدُهما عن الآخر ولا ينفك.

كيف تكونُ ربانيّاً

حتّى يسلُكَ المسلم طريقَ الدعوة بشكل صحيح، ويكونَ ربانيّاً لا بدَّ له من:

أثر الربانيَّة على حياة المسلم

إنّ للربانيّة في حياة المسلم آثاراً عظيمة، عليه ابتداءً، وعلى المجتمع أيضاً، وعلى الدعوة بشكل عام، ففي الربانيَّة: