تعد القراءة من أفضل الخطوات اللازم اتباعها لتحسين مهارات الكتابة، وذلك من خلال قراءة أعمال الآخرين، والتنويع في الكتب التي يتم قراءتها، فعلى سبيل المثال إذا كان الكاتب يفضل كتابة الروايات الخيالية يجب عليه أن يقرأ الخيال المعاصر، والخيال الكلاسيكي، بالإضافة إلى القصص غير الخيالية أيضاً، لأن القراءة مهمة لتحسين مهارة الكتابة سواء كانت القراءة داخل دائرة الاهتمامات أم لا.[1]
يمكن أن يصبح الفرد كاتباً عظيماً عندما يقوم بممارسة الكتابة بكثرة، ولذلك يجب وضع جدول خاص بالكاتب، فمثلاً: يوجد الكثير من الكُتّاب الذين يقومون بالاستيقاظ مبكراً، ويكتبون في ذلك الوقت الباكر من اليوم، وذلك لأنه من أكثر الأوقات المناسبة للقيام بالكتابة بالنسبة له.[1]
إن جذور الكتابة الجيدة هي البحث العميق، حيث يساعد البحث على زيادة المعلومات الموجودة بين يدي الكاتب وهذا يسهّل ويحسّن عملية الكتابة، ومن الجدير بالذكر أنه خلال عملية البحث يجب دراسة المراجع التي لجأ إليها المؤلّفون فهذه من الطرق الجيدة للتعرف على الممارسات البحثية لدى الآخرين، كما أن البحث يساعد على تقوية النص الذي تتم كتابته وتقوية بلاغته وتجعله أكثر تأثيراً.[1]
ينبغي أن يقوم الكاتب بترتيب أفكاره قبل الشروع في الكتابة، وغالباً ما تسمى هذه الطريقة بالعصف الذهني، إذ يساعد تفريغ الأفكار على إعداد مخطط ينظم عملية الكتابة، ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك ضرورة لكتابة الأفكار بطريقة مفصلة ومفرطة في العصف الذهني، وليس هناك ضرورة لاستخدام الجمل الكاملة، بل مجرد كلمات مفتاحية تساعد على ترتيب الأفكار.[2]
يوجد العديد من النصائح التي يجب اتّباعها لتحسين مهارة الكتابة، ومن هذه النصائح:[3]