فرط الحركة
جميع الأطفال نشيطون وكثيرو الحركة لكن البعض منهم يعاني من حالة تعرف بفرط الحركة أو النشاط المفرط، وهي حالة تظهر عند الطفل في سن الثالثة يصاحبها فرط شديد في الحركة، بالإضافة إلى صعوبة في التركيز وتشتّت الانتباه بسرعة، ويمكن لأيّ شخص أن يلاحظ أن الطفل لا يمكنه أن يبقى ثابتاً ويكون دائم الحركة، وفيما يلي أعراض هذا الاضطراب حتى يتمكن الأهالي من التمييز بينه وبين النشاط العادي.
أعراض فرط الحركة
- تبلغ ذروة هذه الحالة عند الدخول إلى المدرسة، حيث يكون سريع التشتت ويكون كثير الحركة ومن يصعب عليه التركيز أو الجلوس في مكان واحد، مثل الصف الدراسي ومن الصعب عليه تكوين أي صداقات أو علاقات اجتماعية.
- غير قادر على الراحة والاسترخاء.
- يتقلّب كثيراً أثناء نومه ويصعب عليه النوم.
- لا يمكنه أن ينجز شيئاً كاملاً حيث، إنّه إذا فشل في إتمام شيء ما ينتقل إلى نشاط آخر بسهولة ودون التفكير.
- لا يستمع للأوامر أبداً ولا ينفذها.
- يحدث له تأخّر في النمو اللغوي.
- عدواني.
- فوضوي.
- ينسى كثيراً خاصة الأشياء الشخصية.
- عند جلوسه يجب أن يصاحبه ذلك اهتزاز في قدمه أو يده أو جسمه كله.
أسباب فرط الحركة
- أسباب عضوية: مثل فقر الدم، وضعف في نشاط الغدة الدرقية، ونقص سكر، وإصابات قد يتعرّض لها الطفل وهو جنين، أو نتيجة تعرّض الأم للسموم، أو للأشعة السينية، أو الحصبة الألمانية.
- أسباب نفسية: مثل سوء معاملة والديه له أو تعاملهما معاً.
اسباب بيئية: وجود مواد سامة في الطعام او الألعاب او غير ذلك.
علاج فرط الحركة
- يكون علاج الطفل بمساعدته على تنظيم حياته اليومية وتحديد مواعيد لكل الأنشطة التي يقوم بها مثلاً متى يستيقظ من النوم ومتى يذهب إلى النوم ومواعيد الدراسة ومواعيد العب وغير ذلك.
- اشغل وقت فراغه ولا تتركه وحيداً في مكان ما.
- عندما يقوم الطفل بهذا التصرف خارج المنزل تجاهل كل أفعاله ولا تنتقده خاصةً أمام الناس، وفي المنزل ناقش الأمر معه بهدوء.
- لا تستخدم الأسلوب العنيف معه ولا تحقره وكن صبوراً عليه؛ لأنّ من يقوم بهذه الأفعال هو اضطرابه العقلي وليس هو.
- العلاج الدوائي قد يكون مضراً أكثر من نفعه.
- قلّل كميات السكر التي يتناولها الطفل.
إرشادات
- فهم ما هو النشاط المفرط: بالإنجليزية (Attention deficit Hyperactivity Disorder)، وهو اضطراب عقلي يصاحبه زيادة في حركة الطفل مع نقص التركيز وتشتّت الانتباه.
- معرفة متى يكون النشاط المفرط مرضياً: وهو عندما يكون في كل مكان يذهب إليه الطفل (في البيت، والمدرسة، والشارع، والنادي ...)، وحركته زائدة عن اللزوم ولا يمكن أن تطاق ويسبب الكثير من القلق والإرباك لكلّ من حوله (والديه، ومعلميه، وأصدقائه ...).