عند معرفة سبب بكاء الرضيع يُمكن القيام بتلبية رغباته ليهدأ، ومن الأسباب الشائعة للبكاء:[1]
يحاول الأهل إيقاف بكاء رضيعهم بكل الطرق الممكنة، ورغم أنّ لا مشكلة في ابتكار طرق جديدة لتهدئتهم إلا أنّه يُنصح باختيار اللطيف منها فقط مع الابتعاد عن الهز الشديد؛ حيث يُعاني الرضع من ضعف في عضلات الرقبة مما يعني عدم وجود داعم قوي للرأس، وهذا قد يؤدي لاحتمالية إصابة الرضيع ببعض المشاكل الصحية الخطيرة كالعمى أو التلف الدماغي أو التخلف العقلي كما قد يؤدي الهز الشديد إلى تهديد حياته.[2]
يحب الأطفال حديثو الولادة الإحساس بالدفء والأمان تماماً كما لو أنّهم يزالون في رحم الأم؛ لذلك بالإمكان محاولة لف الرضيع ببطانية واحتضانه أو وضعه على الكتف، ويُشار إلى أنّ العديد من الأطفال يفضلون القرفصة (التقوس) والاحتضان أكثر من تعريضهم للموسيقى أو تقديم اللهاية لهم.[3]
يتفاعل العديد من الرضع إيجاباً مع الضوضاء البيضاء؛ فهي تُشبه إلى حد ما الأصوات المستمرة التي سمعوها أثناء تواجدهم في رحم الأم، ومن الأمثلة الشائعة على الضوضاء البيضاء: صوت المكنسة الكهربائية، وصوت الماء؛ حيث يُمكن إمساك الطفل أثناء تشغيل الصنبور وتركه بالقرب منه حتى يهدأ.[3]