كيفية التعامل مع حروق الدرجة الثانية
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
الإسعافات الأولية
ينبغي إجراء الإسعافات الأولية التالية عند حدوث حالة حرق من الدرجة الثانية:[1]
- تبريد الحرق: عن طريق غمر الجزء المُتضرّر بالماء البارد لمدّة 10 إلى 15 دقيقة.
- استخدام الكمّادات: إذا لم تتوفر المياه الجارية.
- تجنّب وضع الثلج: لأنّه يقلل من درجة حرارة الجسم، ويسبب المزيد من الألم والضرر للجلد.
- تجنّب فتح البثور: أو وضع الزبدة أو أي مرهم، فقد يسبب ذلك بحدوث عدوى.
- تغطية الحرق: باستخدام ضمّادة مُعقّمة وغير لاصقة، وتوضع على الحرق باستخدام الشاش أو شريط.
- منع حدوث صدمة: (بالإنجليزية: Shock) إذا لم يكن الحرق في الرأس، أو الرقبة، أو الساق، فينبغي وضع المُصاب بوضعية مُسطّحة ورفع قدميه بمستوى 30 سم، وإذا كان ذلك ممكناً فينبغي رفع الجزء المتضرّر بالحرق فوق مستوى القلب، ثمّ تغطية الشخص بالبطانية.
- زيارة الطبيب: للتعرّف على شدّة الحرق، وتحديد الطريقة المناسبة لعلاجه.
الإجراءات العلاجية
تختلف الإجراءات المستخدَمة لعلاج الحروق من الدرجة الثانية حسب مكان الإصابة، ونسبة الحرق، ومن العلاجات التي يمكن استخدامها بعد استشارة الطبيب ما يأتي:[2]
- مسكنات الألم: مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) أو الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، وفي بعض الحالات الشديدة قد يصف الطبيب دواء المورفين (بالإنجليزية: Morphine).
- مراهم وكريمات الحروق: يختار الطبيب المُستحضر الأنسب لالتئام الجروح، ومنع حدوث العدوى؛ مثل سلفاديازين الفضة (بالإنجليزية: Silver sulphadiazine) أو باستراسين (بالإنجليزية: Bacitracin)، كما يمكن استخدام المرطّبات أو الهلام التي تحتوي على الألوفيرا لترطيب الحرق ومنع جفافه.
- المضادّات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotics)، في حال أُصيب الشخص بالعدوى، فقد يحتاج إلى أخذ المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
- حقن الكزاز: أو التيتانوس (بالإنجليزية: Tetanus shot)، قد يوصي الطبيب بإعطائها بعد الإصابة بالحروق.
العناية اليومية بالحروق
تنبغي متابعة الحرق والعناية به بشكلٍ يومي عن طريق الخطوات التالية:[3]
- تنظيف منطقة الحرق بالماء والصابون غير المعطر بلطف.
- مراقبة أي علامات للعدوى؛ كظهور القيح، أو زيادة الاحمرار، أو التورّم.
- تجنب لمس الحرق في حال استخدام المضاد الحيوي الموضعي، واستخدام قطعة قطنية نظيفة.
- تغطية الحرق بضمّادة مُعقمة غير لاصقة وتغييرها بشكلٍ دوري في حال استدعي الأمر ذلك.
- تجنّب الاحتكاك أو الضغط على الحرق، وتجنّب التعرّض لأشعة الشمس الحارّة أو درجة البرودة الشديدة.
- استشارة الطبيب في حال لم تتحسن الحالة بعد يومين أو ثلاثة، أو في حال معاناة المصاب من الحمّى، وكانت تزيد درجة الحرارة عن 38.6 درجة مئوية.
المراجع
- ↑ Carol DerSarkissian (29-10-2017), "Thermal Burns Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ "Burns", www.mayoclinic.org,24-7-2018، Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ " BURN: PARTIAL THICKNESS (SECOND DEGREE)", www.summitmedicalgroup.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.