تتوفّر أنواع مختلفة من الكريمات التي تُساعد على التخلّص من تشقق الكعبين، ومن أهمّها الكريمات التي تحتوي على حمض ألفا هيدروكسي، أو اليوريا، أو حمض الجليكوليك، أو حمض اللبنيك، وجميعها تزيد من احتباس الرّطوبة في البشرة الخارجيّة لجلد الكعبين، كما تُزيل خلايا الجلد الميّتة.[1]
يُمكن استخدام الضّمادات السائلة لإزالة تشقق الكعبين وعلاج الجروح، وهي رذاذٌ يُعالج شقوق الكعبين العميق، حيث يُمكن استخدامه دون وصفةٍ طبيّة، ويُستخدم من خلال وضع الضّمادة السائلة على الكعبين بعد تنظيفهما وتجفيفهما، ووفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت عام 1999م أنّ الأشخاص الذين وضعوا قطرتين أو ثلاث قطرات من الضّمادات السائلة على الكعبين المتشققين ولمدّة 60 ثانية قد لاحظوا تحسناً بعد أسبوع.[2]
يُستخدم حجر الخفاف للتقليل من سماكة الجلد القاسي في الكعبين، ممّا يُساهم في التخلّص من تشقّقهما بسهولة، وتجدر الإشارة إلى وجوب تجنّب استخدام المقصّات والشفرات؛ وذلك تفادياً لجرح الجلد أو تقطيعه، كما يجب تجنّب استخدام حجر الخفاف من قِبل الأشخاص المُصابين بمرض السكري أو الاعتلال العصبي.[3]
يتميّز عصير الليمون بخصائصٍ حمضيّةٍ تُساعد على ترطيب الجلد الجاف وعلاجه، لذلك فهو يمنع تشقق الكعبين، كما يُعدّ الجليسرين مُفيداً لعلاج تشقق الكعبين؛ وذلك لفعاليّته في تنعيم البشرة، إضافةً إلى أنّ ماء الورد يحتوي على خصائصٍ مُطهّرةٍ ومُضادةٍ للالتهابات، ويُمكن تحضير الوصفة باتّباع الخطوات الآتية:[4]
يُساعد زيت الليمون على ترطيب الكعبين، ممّا يُساهم ذلك في التخلّص من جفافهما وتشقّقهما، ويُستخدم باتّباع الخطوات الآتية:[5]