-

كيفية التخلص من اكتئاب الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تناول حبوب أوميجا 3

يساعد تناول حبوب أوميجا 3 على محاربة الاكتئاب، وخاصة أثناء الحمل؛ فهي تخفّض من درجات الاكتئاب بشكلٍ ملحوظ، وتعتبر حبوب أوميغا 3 آمنة ولا تُسبّب أي آثار جانبية، وتناولها يومياً بجرعاتٍ يحددها الطبيب خلال الحمل يُقلّل من احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.[1]

ممارسة الرياضة

يؤكد الباحثون أنّ ممارسة التمارين الرياضية للمرأة الحامل هو مفتاح الوقاية من الاكتئاب، وتحسين صحَّة القلب والأوعية الدموية، وتقليل من نسبة الإصابة بسكري الحمل، وتستطيع المرأة الحامل ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة ومتوسطة الشدة حسب صحتها البدنية، ومن أفضل التمارين الرياضية التي يمكن للحامل ممارستها رياضة اليوغا.[1]

تحسين النظام الغذائي

يمكن لبعض الأطعمة أثناء فترة الحمل أن تتسبب بالشعور بالاكتئاب عند تناولها، ولذا يُنصح باللجوء للأطعمة الصحية أثناء فترة الحمل، كالأطعمة الغنيّة بالبروتينات مثل: المكسرات، واللحوم، والسمك، والبقوليات، والأطعمة المحتوية على الدهون الجيدة مثل: الأفوكادو والجوز، ويجدر التنويه إلى ضرورة تناول الوجبات بانتظام والمواد الغذائية الصحية المذكورة سالفاً لتحقيق مستويات منتظمة من السكر في الدم لتجنب نوبات الاكتئاب وتقلبات المزاج غير المرغوبة، وفي الحديث عن ذلك يجدر التنويه إلى أنّ نقص السكر في الدم شائعٌ أثناء الحمل، وغالباً ما يزداد سوءًا بسبب الغثيان، خاصةً في الثلث الأول من الحمل، وفي المقابل فإنّ ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى الحامل بمرور الوقت يؤدي إلى الإصابة بسكري الحمل، وكذلك قد يسبّب التهاباً عامّاً في الجسم، وحيث إنّ المواد الكيميائية الناتجة عن الاستجابة الالتهابية تُثبّط المزاج، لذلك يجب التنويه إلى ضرورة تجنّب تناول الكربوهيدرات البسيطة مثل: منتجات الدقيق الأبيض، والأرز الأبيض، والمعكرونة، والسكر، التي تُعتبر من الأطعمة المحفّزة لزيادة مستوى السكر في الدم.[2]

الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

تزيد قلة النوم من احتمالية الشعور بالاكتئاب خلال فترة الحمل، ونظراً لاضطراب أوقات النوم أثناء الحمل؛ بسبب تغيُّر حجم البطن والحاجة المتكررة للتبوُّل أثناء الليل يُمكن للقيلولة أن تكون الخيار الأفضل للحامل لأخذ قسطٍ من الراحة، وتقليل الشعور بالاكتئاب.[2]

قضاء بعض الوقت في الطبيعة

إنّ التعرّض لأشعة الشمس واستنشاق الهواء النقي لفترةٍ قصيرة لا تقلّ عن 15 دقيقة في اليوم، قد يكون له دورٌ في مساعدة المرأة الحامل على التخلّص من الاكتئاب وتغيّر مزاجها للأفضل.[2]

تناول مضادات الاكتئاب

يُحدّد الطبيب للمرأة الحامل ما إذا كانت هناك ضرورة تستدعي تناولها للأدوية المضادة للاكتئاب، فقد تتسبب هذه الأدوية بعيوب خَلقية للجنين ومشاكل صحية أخرى، وهناك عدَّة أنواع من الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي يؤثّر معظمها في النواقل العصبية في الدماغ، ولهذه الأدوية مخاطر وفوائد أثناء الحمل، لذلك يجب التأكيد على ضرورة مراجعة الطبيب المختص لتحديد العلاج اللازم، من الأدوية المضادة للاكتئاب التي يمكن استخدامها للمرأة الحامل:[3]

  • مثبطات استرداد السيروتونين الاختيارية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors)، واختصاراً SSRIs، وهي الأدوية المضادة للاكتئاب الأكثر شيوعاً.
  • مثبّطات استرداد السيروتونين والنورإبينفرين (بالإنجليزية: Serotonin norepinephrine reuptake inhibitors) واختصاراً SNRIs.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants)، واختصاراً TCAs.

المراجع

  1. ^ أ ب "3 Natural Treatments for Depression While Pregnant", universityhealthnews.com,30-4-2018، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "10 Natural Approaches to Depression in Pregnancy", avivaromm.com,12-3-2014، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  3. ↑ "DEPRESSION DURING PREGNANCY", www.marchofdimes.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.