زبادي الفواكه
يعتبر هذا النوع من الحلوى سهلاً وسريع الإعداد، وهو مفيد جداً خاصّةً في أيام الصيف الشديدة الحر، كما يمكن اعتبار هذه الحلوى وجبة فطور كاملة؛ فهي مغذّية وتحتوي على العديد من أنواع الفيتامين وتزيد المناعة، بالإضافة إلى أنّها لذيذة ومحبّبة خاصّةً للأطفال، ولا تخفى علينا فائدة الزبادي الصحية؛ فهو غنيّ بالكالسيوم ويقوّي العظام، ويسهّل من عملية الهضم، كما أنّه يرطّب الجسم، ويرفع من معدّل الهدم والبناء في الجسم.
إعداد زبادي بالفواكه
تحتاج هذه الوصفة من عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة للتحضير، وهذه الوجبة كافية لفردين، كما يمكن زيادة المقدار حسب عدد الأشخاص ومضاعفتها لثلاث أو أربع كميّات، يمكن التمتع بهذه الوجبة دون سعرات حرارية زائدة، وذلك من خلال استخدام زبادي منزوع الدسم، ومن خلال تقليل كميّة السكر والفانيلا والعسل إلى النصف، ويمكن الاستغناء عن العسل والمكسّرات وتزيين الطبق فقط بالفواكه المقطعة.
المكونات
- كميّة من الزبادي السادة من دون أيّ مواد نكهات أو إضافات.
- أيّ نوع من الفاكهة التي توجد بالسوق، وتكون جاهزةً ومفرومة على شكل شرائح رقيقة، مثل:
- ملعقة طعام واحدة كبيرة من سكر الفانيليا.
- ثلاث ملاعق طعام كبيرة من العسل.
- ثلاث ملاعق طعام كبيرة من المكسّرات المملّحة حسب الرغبة.
- مجموعة من أوراق النعنع للتزيين حسب الرغبة.
- فاكهة التفاح.
- فاكهة البرتقال.
- حبات الخوخ.
- القليل من التوت البري.
- أصبع من الموز.
- يمكن إضافة أيّ نوع تفضّله أيضاً.
طريقة التحضير
- نحضّر الفاكهة المراد استخدامها ونسكب اللبن في طبق.
- نقوم بخفق اللبن في الطبق حتى يصبح متجانساً بشكل كامل، وللتخلّص من أيّ كتل فيه.
- نرش الفواكه المقطّعة بالسكر والفانيليا.
- نضع عدداً من الملاعق من خليط الفاكهة في كأسين بنفس الكميّة.
- نضع فوقها ملعقتين من الطعام من الزبادي، ونرشّ القليل من العسل على وجه الطبق.
- نقوم بسكب طبقةٍ أخرى من الفواكه والزبادي بنفس الطريقة السابقة، ونضيف القليل من العسل، يمكن عمل أكثر من طبقةٍ حسب الرغبة.
- نضع القليل من الجوز المقطّع، بالإضافة إلى القليل من قطع التوت البري أو بعض الفاكهة المقطّعة لنزيّن بها الوجه.
- نقوم بتزيين الطبق بأوراق النعنع الموجودة لدينا.
- نقدّمه فوراً بعد التحضير.
يمكن وضع القليل من قطع الشوكولاتة الصلبة أو إضافة الشوكولاتة السائلة إلى الطبق، كما يمكن إضافة القليل من القشدة لكن في هذه حال سيحتوي الطبق على كميّة كبيرة من السعرات الحراريّة، ويصبح دسماً بشكل أكبر.