-

كيفية صلاة الخسوف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفيّة صلاة الخسوف

تُسنّ صلاةٌ لها صفةٌ خاصةٌ في الخُسوف أو الكُسوف، صلّاها النبيّ مع الصحابة، وتؤدّى حال ذهاب نور الشمس أو القمر، كُليّاً أو جُزئيّاً، وهي عبارةٌ عن ركعتين، في كُلّ ركعةٍ قيامان، وقراءتان، وركوعان، وسجودان، وتكون على النحو الآتي:[1]

  • التكبير، بقول: "الله أكبر"، ثمّ قراءة سورة الفاتحة، ثمّ قراءة سورةٍ طويلةٍ؛ كسورة البقرة.
  • الركوع، مع مراعاة أن يُطيل المسلم فيه، ثمّ الرفع منه، والبدء بقراءةٍ جديدةٍ يطيل فيها، ولكن أقلّ من القراءة الأولى، ثمّ يركع الركوع الثاني، بحيث يكون أقلّ من الركوع الأوّل، ثمّ يرفع من الركوع.
  • السجود سجدتين، والإطالة فيهما.
  • القيام للركعة الثانية، ويُصلّيها المسلم كما صلّى الركعة الأولى، مع مراعاة أنّ تكون القراءة، والركوع، والرفع منه، والسجود؛ أقلّ من الركعة الأولى.
  • الجلوس للتشهّد، وقراءة التحيّات، ثمّ السلام.

أحكام صلاة الخسوف

شرع الإسلام أحكاماً خاصّةً بصلاة الخسوف، منها:[2]

  • يُسنّ أن يُصلّيها المُسلم، سواءً أكان ذكراً أم أُنثى جماعةً في المسجد؛ اقتداءً بالنبيّ، فقد صلّاها في المسجد مع الرجال والنساء، حيث خرجت معه زوجته عائشة.
  • يُسنّ في الصلاة أن تستمرّ من أوّل الخُسوف إلى آخره، فإذا انتهى من الصلاة قبل أن ينتهي لا يُعيدها.
  • يُشرع للإمام بعد الانتهاء من الصلاة، أن يقوم ويخطب بالناس، ويُحذّرهم من الغفلة، ويحثّهم على الإقبال على الطاعات.
  • يُنادى للصلاة بقول المُؤذن: "الصلاة جامعة"، مع التكرار؛ ليُسمع جميع الناس.

أعمالٌ مستحبّةٌ عند الخسوف

ورد عن النبيّ الكثير من الأعمال التي كان يفعلها عند الخسوف، منها:[3]

  • اللجوء والفزع إلى الصلاة، والذكر، والدعاء؛ لأنّ الخُسوف آيةٌ من آيات الله التي يُرسلها لتخويف البشر.
  • الاستعاذة من عذاب القبر.
  • الإكثار من الطاعات بِكُلّ أنواعها؛ كالصدقة، والاستغفار، والتكبير.

المراجع

  1. ↑ "صفة صلاة الخسوف"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 1-6-2019. بتصرّف.
  2. ↑ عمر محمد عادل، "صلاة الكسوف"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-6-2019. بتصرّف.
  3. ↑ ابتسام آزاد عبدالرحمن (19/3/2015 )، "في دقائق.. أحكام الخسوف والكسوف"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-6-2019. بتصرّف.