للتخفيف من الشعور بالغثيان أثناء الحمل يجب على الحامل الحصول على قسط وافر من الراحة، وذلك من خلال تنظيم روتين النوم بالالتزام بالذهاب للنوم مُبكراً والاستيقاظ مبكّراً، ومن الجدير بالذكر أنه يجب تجنب أخذ القيلولة بعد تناول الطّعام مباشرة؛ لأن ذلك يسبب الغثيان.[1]
يُمكن للمرأة الحامل محاولة التخفيف من الشعور بالغثيان المصاحب للحمل من خلال الانشغال بالأنشطة البدنيّة، مثل التمشي لمسافات قصيرة، أو إلهاء النف بالأنشطة الذّهنية، مثل قراءة الكتب أو حل الألغاز أو حتى مشاهدة التلفاز ولعب الورق؛ وذلك لأن مثل هذه الأنشطة تُسهم في إبقاء الحامل منشغلة.[1]
تعاني بعض الحوامل من أعراض شديدة من الغثيان أو القيء أثناء الحمل دون أن تتحسّن هذه الأعراض على الرغم من القيام بالتغييرات الروتينية المساعدة، وفي مثل هذه الحالات قد يلجأ الطبيب المتابع للحالة بوصف الأدوية المضادة للغثيان أو القيء، والتي عادة ما تكون على شكل أقراص للبلع أو تحاميل، وهذه الأدوية تكون عادةً عبارة عن مضاد الهيستامين (بالإنجليزيّة: Antihistamine) المعالج للحساسيّة والمُساعد على وقف الغثيان والقيء كذلك.[2]
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض النصائح والإرشادات التي تساعد على التخفيف من حدّة الغثيان المصاحب للحمل:[3]