-

طريقة تخفيف آلام الدورة الشهرية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طريقة تخفيف آلام الدورة الشهريّة

العلاج المنزليّ

تحدث الدورة الشهريّة عند انسلاخ بطانة الرحم، ونزولها عبر المهبل، حيث يترافق مع حدوث هذه المُشكلة الشعور بالانزعاج وبعض الألم، ويُعَدُّ ذلك أمراً طبيعيّاً، ولكن في حال كان هذا الألم شديداً، ويُعيق مُمارسة الأعمال المُعتادة، فهو بذلك يتطلَّب اللُّجوء إلى وسائل وطُرُق مُختلفة لتخفيف هذا الألم،[1] ومن الطُّرُق المنزليّة التي يُمكن اتِّباعها للتخفيف من ألم الدورة ما يأتي:[2]

  • تدليك منطقة أسفل البطن، والظهر.
  • تناول فيتامين ب1 المعروف باسم الثيامين.
  • استخدام وسادة التدفئة، ووضعها على منطقة الحوض.
  • مُمارسة التمارين الرياضيّة، خاصّةً قبل بدء موعد الدورة الشهريّة.
  • تناول الأطعمة مُنخفضة الدُّهون، والغنيّة بالخضروات.
  • اللُّجوء إلى العلاج البديل، والذي يتضمَّن بعض الطُّرُق، ومنها:
  • التحفيز الكهربائيّ للعصب عبر الجلد.
  • الوخز بالإبر.

العلاج الدوائيّ

هناك العديد من الأدوية التي قد يَصِفها الطبيب في حالات الإصابة بألم الدورة الشهريّة، ومن هذه الأدوية يُمكن ذكر الآتي:[1]

  • مُسكِّنات الألم، مثل: النابروكسين، والإيبوبروفين.
  • مُضادَّات الالتهاب اللاستيرويديّة.
  • مُضادَّات الاكتئاب، وقد تُساهم في التخفيف من تقلُّبات المزاج التي تترافق مع المتلازمة السابقة للحيض.
  • المُضادَّات الحيويّة في حالة الإصابة بالأمراض المُنتقلة جنسيّاً، أو مرض التهاب الحوض.
  • حبوب منع الحمل التي تمنع حدوث الإباضة، وتُساعد على السيطرة على آلام الدورة الشهريّة.

العلاج الجراحيّ

يتمّ اللُّجوء إلى الخيار الجراحيّ في حالات مُعيَّنة من الإصابة بألم الدورة الشهريّة، كالذي يترافق مع وجود أكياس على المبايض، أو الإصابة بالانتباذ البطانيّ الرحميّ، أو ظهور السلائل، ومن الخيارات الجراحيّة المطروحة في هذا المجال يُمكن ذكر الآتي:[2]

  • تنظير البطن.
  • استئصال بطانة الرحم.
  • توسيع وكحت الرحم.
  • استئصال الرحم.

مراجعة الطبيب لآلام الدورة الشهريّة

يجب على المرأة اللُّجوء إلى مراجعة الطبيب المُختصِّ في حالات مُعيَّنة من آلام الدورة الشهريّة، ومنها ما يأتي:[3]

  • الإصابة بألم الدورة الشهريّة الشديد لأوَّل مرَّة بعد تجاوُز عُمر الخامسة والعشرين.
  • الشعور بالألم حتى في غير وقت الدورة الشهريّة.
  • عدم التجاوب مع العلاج المنزليّ، أو العلاج الدوائيّ، وتأثير هذا الألم في مُمارسة الأنشطة اليوميّة.
  • ترافُق ألم الدورة الشهريّة مع الإصابة بالحُمَّى.
  • زيادة حِدَّة الألم بشكل مُفاجئ.

المراجع

  1. ^ أ ب Janelle Martel ,Erica Cirino, "What Causes Painful Menstruation?"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Menstrual Pain", www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Period Pain", medlineplus.gov, Retrieved 16-4-2019. Edited.