يحتاج إصلاح بطارية السيارة التالفة إلى بضع خطوات بسيطة تضمن إعادة كفاءة البطارية إلى مستوى دون مستوى الكفاءة السابق، إذ تعود البطارية للعمل بنسبة كفاءة تصل إلى 70%، كما ويمكن إصلاح البطارية التي تحتوي على الأسيد والرصاص فقط، ويشترط وجود نقاط فتح وإغلاق في أعلى البطارية.[1]
إنّ إصلاح بطارية السيارة يتطلب توفر مواد معينة وهي كما يأتي:
يتم أولاً فتح الأغطية في أعلى البطارية ثم سكب الماء المقطر داخلها وملء الخلايا بالتساوي، ثم توصيلها على شاحن البطاريات مع مراعاة تماثل الأقطاب؛ ليتم فحصها باستخدام جهاز الفحص المتعدد بشكل دوري بعد مرور ساعة زمنية، والتأكد من ارتفاع فرق الجهد إلى أن يصبح قريب من القيمة الأصلية وبذلك تصبح البطارية جاهزة للاستعمال.
يمكن الحفاظ على بطارية السيارة من التلف أطول وقت ممكن باتباع ما يأتي:[2]
قد يواجه الكثير مشكلة انخفاض جهد بطارية السيارة لسبب أو لآخر، لذا يمكن اتباع بعض الطرق والتي تفيد بتشغيل السيارة بحالة فقدان شحن البطارية كما يأتي:[4]
هي طريقة تقليدية تستخدم لتشغيل السيارة في حالة وجود سيارة أخرى ذات بطارية سليمة، إذ يتم وصل البطاريتين بواسطة أسلاك خاصة على طريقة التوازي، ثمّ الانتظار قليلاً وتشغيل السيارة.[5]
تقوم كبريتات المغنيسيوم بزيادة حموضة المحلول الكهربائي داخل البطارية، مما يؤدي إلى توليد شحنات كهربائية بما يكفي لتشغيل السيارة بشكل ذاتي، ثمّ إعادة شحن البطارية بالمولد الخاص بمحرك السيارة.[4]
تتعدد فوائد الأسبرين لكونه منتجاً دوائياً فقط، بل تصل إلى منقذ في عند الخروج للتخييم أو الرحل البعيدة، إذ يمكن طحن البضع من حبات الأسبرين وخلطها مع الماء الدافئ، ثم سكبها داخل خلايا البطارية بالتساوي، لتزيد حمضية المحلول الكهربائي توليد ما يكفي من الشحنات الكهربائية.[4]