كيفية تعويض فيتامين د طب 21 الشاملة

كيفية تعويض فيتامين د طب 21 الشاملة

الفيتامينات

تُعدّ الفيتامينات من العناصر الغذائيّة المهمّة التي يحتاجها جسم الإنسان؛ حيث إنّها تقوم بالعديد من الوظائف، كالمساعدة على النمو، والمحافظة على الوظائف الطبيعية للخلايا، ومن الجدير بالذكر أنّه قد تمّ تصنيف الفيتامينات إلى فئتين؛ حيث يُطلق على الفئة الأولى الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Water-soluble vitamins)، وتشمل مجموعة فيتامينات ب، وفيتامين ج، أمّا الفئة الثانية فتُسمّى الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (بالإنجليزية: Fat-soluble vitamins)، وتشمل كلّاً من فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، بالإضافة إلى فيتامين د.[1]

فيتامين د

يُعرف فيتامين د بفيتامين الشمس، وذلك لأنّه يُصنع في الجلد عند تعرّضه لأشعة الشمس، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د يعمل عمل الهرمونات الستيرويدية (بالإنجليزية: Steroid hormones) في الجسم، ويتوفر فيتامين د في الغذاء بشكلين رئيسيين، هما فيتامين د2 (بالإنجليزية: Ergocalciferol)، ويوجد في بعض أنواع الفطر، أمّا الشكل الآخر فهو فيتامين د3 (بالإنجليزية: Cholecalciferol)، المتوفر في بعض أصناف الطعام الأخرى مثل الأسماك، ويمكن القول إنّ فيتامين د3 يرفع مستوى فيتامين د في الدم بشكلٍ أكثر بمرتين من فيتامين د2.[2]

تشخيص نقص فيتامين د

يتمّ تخزين فيتامين د في الجسم على شكل كالسيفيديول (بالإنجليزية: Calcifediol)، أو ما يسمى 25-هيدروكسيفيتامين د، ويمكن تشخيص نقص فيتامين د أو كفايته عن طريق قياس مستويات الكالسيفيدول في الدم، وبناءً على هذه المستويات فإنّه يتمّ تقسيم ذلك إلى ثلاث فئات، وهي:[2]

كيفية تعويض فيتامين د

يمكن تعويض مستويات فيتامين د عن طريق التعرض لأشعة الشمس؛ فالتعرض لأشعة الشمس ستّ مراتٍ في الأسبوع، ودون استعمال واقٍ للشمس يساعد على استعادة مستويات فيتامين د في الدم بسرعة كبيرة؛ حيث يتمّ تخزين فيتامين د في دهون الجسم خلال الأوقات التي يتعرّض بها الشخص لأشعة الشمس، ثمّ يُستخدم هذا المخزون عند حاجة الجسم إليه، وبالرغم من ذلك فقد يوصى بتناول مكملات فيتامين د في بعض الحالات، ومنها:[3]

فوائد فيتامين د

يوفر فيتامين د العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:[3]

أهمية فيتامين د للمرأة الحامل

تشير بعض الدراسات إلى أنّ انخفاض مستويات فيتامين د عند الحامل يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض المضاعفات، وولادة طفلٍ بوزنٍ منخفض، كما أنّ نقص فيتامين د عند الأم يمكن أن يزيد من خطر إصابتها بسكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes)، أو بما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بنقص فيتامين د خلال الحمل تُعدّ أمراً شائعاً، وخصوصاً بين النساء اللاتي يتّبعن نظاماً غذائياً نباتياً، أو النساء اللاتي لا يتعرّضن لأشعة الشمس بكميةٍ كافية، ويمكن القول إنّ تناول مكملات فيتامين د يمكن أن يساعد على التقليل من هذه المخاطر.[4]

مصادر فيتامين د

يمكن الحصول على فيتامين د عند التعرّض لأشعّة الشمس، أو عند تناول الأطعمة الغنيّة به، أو مكمّلاته الغذائية، أو بعض الأصناف المدعّمة به، ومن الأمثلة على بعض هذه المصادر:[5]

يجب أن يتمّ تعريض الجسم لأشعة الشمس، وذلك ليستطيع تصنيع الكميات الكافية من فيتامين د، ويمكن القول إنّ التعرّض لأشعّة الشمس حوالي 10 إلى 15 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعياً يعدّ كافياً، ويمكن توزيع الكميات الموصى بها من فيتامين د بحسب الفئات العمرية، كالتالي:[5][6]

الفئة العمرية
الكمية (وحدة دولية)
الرضع
400
الأطفال
600
البالغون تحت سن 70
600
البالغون فوق سن 70
800

المراجع

  1. ↑ Cathy Cassata (2-2-2016), "What Are Vitamins?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Bjarnadottir (4-6-2017), "How Much Vitamin D Should You Take For Optimal Health?"، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "VITAMIN D", www.webmd.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.
  4. ↑ "Vitamin D important during pregnancy", www.health24.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "What Is Vitamin D?", www.everydayhealth.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.
  6. ↑ Debra Rose Wilson (13-11-2017), "www.healthline.com"، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.