يساعد خفض استهلاك الكربوهيدرات على تكسير الدهون المخزنة للحصول على الطاقة الكافيّة لتغطية احتياجات الجسم، بالإضافة إلى أنّه يساهم في تقلل مستويات الإنسولين في الجسم، ممّا يساعد على تخلّص الجسم من الصوديوم والماء الزائد الذي قد يؤدي إلى زيادة وزن الجسم.[1]
يُعدّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ من الطرق الفعّالة لفقدان الوزن، ويجب أنّ تتضمن كلّ وجبةٍ غذائيّةٍ ما يأتي:[1]
أشارات إحدى الدراسات إلى أنّ النوم لمدّةٍ أقلّ من 5-6 ساعات في الليلة قد يؤدي إلى زيادة الوزن؛ حيثُ إنّ قلّة عدد ساعات النوم قد تسبب إبطاء عمليّة الأيض في الجسم، وزيادة إنتاج هرمونات الإنسولين والكورتيزول التي تزيد تخزين الدهون في مناطق الجسم المختلفة، إضافة إلى أنّ قلّة النوم قد تسبب خللاً في تنظيم هرمونات الليبتين والجريلين التي تتحكم بالشهية، ممّا يؤدي إلى زيادة تناول الطعام أكثر من حاجة الجسم.[2]
يُعدّ تناول الأطعمة الغنيّة بالسكر المضاف أحد أسباب زيادة الوزن؛ وذلك لأنّه يمدّ الجسم بالعديد من السعرات الحراريّة، ولذلك يُوصى بتجنّب هذه الأطعمة، مثل: الكعك، والمشروبات المُحلّاة بالسكر، والحلويات، وغيرها، ويجب أن يكون استهلاك السعرات الحراريّة من هذه الأطعمة أقلّ من 10% من إجماليّ السعرات الحراريّة المستهلكة يومياً، ويجدر الذكر أنّ الفاكهة التي تحتوي على السكر الطبيعيّ غير المضاف تُعدّ خارج قائمة هذه الأطعمة.[3]
إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة لا تقل أهميّةً عن التغذية الجيّدة لإنقاص الوزن خلال شهر رمضان، فقد توصلت الأبحاث إلى دور التمارين الرياضيّة عالية الكثافة في فقدان الوزن؛ فالنساء اللواتي مارسن ثلاث جلسات من التمارين عالية الكثافة في الأسبوع فقدن ما يقارب 3 كيلوغرامات خلال فترة 15 أسبوعاً.[4]