المغص
المغص من المشاكل الشائعة التي تصيب الجسم وذلك بسبب وجود الكثير من العوامل التي تسبّبه، وقد تكون أسباب مرضيّة، أو غير مرضيّة، والمغص يعني الشعور بالألم الشديد أو التقلّصات في منطقة البطن، ويصيب الكبار والصغار وحتى الرضّع.[1]
أسباب المغص
أسباب المغص:[2]
- التهابات الجهاز الهضمي الناتجة عن البكتيريا أو الفطريات.
- الإصابة بالديدان المعويّة.
- عسر الهضم.
- حساسيّة من نوع معيّن من الطعام.
- التهاب المسالك البوليّة.
- القرحة.
- حصى الكلى.
- أعراض الدورة الشهريّة.
- البرد
علاج المغص
يتم علاج المغص بمكونات طبيعيّة موجودة في المنزل إن كان مسبب المغص غير مرضي مثل التهابات الأمعاء، وانسدادها وغيرها، ولكن حتى في هذه الحالات فالعديد من هذه الوصفات تقدّم العون للجسم في مقاومة هذه المشاكل ومنها:[3]
- شرب شاي الزنجبيل والنعناع، ويحضّر بإضافة شرائح الزنجبيل الطازج، وبعض من أوراق النعناع في كوب من الماء المغلي ويشرب.
- إضافة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون إلى كوب من الماء الساخن وشربه.
- إضافة ملعقة صغيرة من بذور اليانسون أو البابونج في كوب من الماء المغلي لمدّة خمس دقائق، ثم تصفّى وتشرب.
- شرب عصير الكرفس، وبعد وقت قصير شرب عصير الرمان.
- شرب لبن الزبادي خاصّة إن كان سبب المغص هو عسر الهضم، ويفضّل إضافة حبوب الكمون أو مسحوقه إلى الزبادي.
- إضافة ملعقتين من الكراوية لكوب من الماء الساخن، ثمّ تصفيته وشربه، كذلك يمكن تدليك البطن به، أو بزيته، فهو يعمل على تسكين الآلام وطرد الغازات، ويناسب الأطفال الرضّع.
- وضع قربة من الماء الساخن على البطن، وخاصّة إن كان سبب المغص هو البرد، أو الدورة الشهريّة.
- المشي، فالمشي ينشّط الأمعاء مما يساعدها على حل مشاكلها.
- إن كان السبب حصى في الكلى أو التهابات المسالك البوليّة، يفضّل شرب الكثير من السوائل، والابتعاد عن الموالح والمخللات، والأطمة المتبلة، وشرب ما لا يقل عن ثلاثة أكواب من مغلي البقدونس يوميّاً.
- شرب الزعتر وذلك بإضافة كوب من الماء المغليّ للزعتر لعروق الزعتر الخضراء، وتترك لمدّة خمس دقائق ثمّ تشرب.
- تناول الرمان، ويمكن أكل ثمرة رمان، أو شرب عصيرها.
- شرب الجعد وذلك بإضافة عروق من الجعدة لكوب من الماء، ويرفع على النار حتى يغلي، ثم يغطّى ويترك حتى يبرد ثم يشرب.
- شرب القرفة، وذلك بإضافة ملعقة من مسحوق القرفة لكوب من الماء المغلي، ثم تشرب بعد ربع ساعة، ويفضّل أخذها بعد الوجبات.
- شرب مغلي الكزبرة وذلك بإضافة كوب من الماء الساخن لبعض من عروق الكزبرة، وشربه.
بعد اختيار الطريقة المناسبة لمعالجة المغص يجب الحصول على راحة تامة، مع الاستلقاء، وتدفئة الجسم وخاصّة البطن وذلك باستخدام قربة من الماء الساخن.
المراجع
- ↑ "Colic", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-7-2018. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist, "Everything you need to know about colic"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
- ↑ "The 6 Best Colic Remedies", healthline. Edited.