كيف تعالج البلغم
البلغم
إنّ تراكم البلغم أو مشكلة الاحتقان من أكثر المشكلات المزعجة شيوعاً، والتي تصيب فئةً كبيرةً من الأشخاص حول العالم بفعل عدة عوامل ومُسببات على رأسها العدوى المرضية التي تُصيب الجهاز التنفسي والرئتين والحلق، بما في ذلك كلّاً من الإنفلونزا ونزلات البرد، كما تنتج عن التعرض لنسبةٍ كبيرة من الغبار والأتربة، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم المخاط أو البلغم في الحلق، ويرافق ذلك العديد من الأعراض المؤلمة والمزعجة، أبرزها الألم الحاد في منطقة الحلق والأنف، وصعوبة كبيرة من التنفس والكلام، ونظراً لتأثيره السلب يسنذكر في هذا المقال أبرز العلاجات الكفيلة بإزالة البلغم، إضافةً إلى ذكر أهمّ النصائح التي تقي من التعرض لهذه المُشكلة.
كيفية علاج البلغم
- يجب اتباع النصائح الإرشادية الآتية والتي تقي إلى حدٍ كبير من احتمالية التعرض للبلغم، والتي تتمثّل في: تناول كمياتٍ كافيةٍ من الماء يومياً، كونها تطهر الحلق والصدر والقصبات الهوائية والجيوب الأنفية، وتطرد كافة السموم التي تدخل إلى الجسم عبر الاستنشاق، والتخفيف إلى حدٍ كبيرٍ من تناول الأطعمة الصلبة والدهنية، بما في ذلك الحلويات والشوكولاتة، وتناول المشروبات المُصنعة وخاصة العصائر والحليب كامل الدسم كونها تزيد حدة المُشكلة.
- الحرص على التعرض لبخار الماء لفترةٍ كافية، وذلك بتسخين الماء حتّى يصلّ إلى درجة الغليان، ووضعه في وعاء مناسب الحجم، وتغطية الرأس بقطعةٍ من القماش، واستنشاق البخار الناتج عن ذلك، حيث تضمن هذه العملية طرد البلغم خلال وقتٍ قياسي، وكذلك ينصح بممارسة رياضة المشي أو الركض كونها تسهل عملية خروج البلغم عبر الفم والأنف.
- وضع بصلة متوسطة الحجم مع حبة ليمون، في كوبٍ من الماء المغلي، ثمّ إضافة كميةٍ قليلة من العسل لغرض التحلية، والحرص على تناول كوبٍ من المزيج ثلاث مراتٍ يومياً، مدّةً تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام.
- تقطيع حبة من الليمون إلى نصفين، ورشها بكميةٍ مناسبة من الفلفل والملح، والعمل على لعقها، حيث يساعد ذلك على تجفيف البلغم بشكلٍ ملحوظ.
- الشطة، والتي بدورها تقضي على هذه المُشكلة عن طريق تنظيف الممرات الأنفية وتنقية الحنجرة، وذلك عن طريق مزجها مع مسحوق الزنجبيل، وملعقة من العسل وخل التفاح، وملعقتين من الماء، وتناول المزيج مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
- ينصح بتناول بعض أنواع الفواكه أهمها فاكهة الكمثرى بشكلٍ يومي.
- تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية الخاصة بمعالجة هذه المُشكلة، وينصح بتناولها في حال كانت الحالة شديدة ومستمرة لفترةٍ طويلة، وفي حالّ لمّ تُثبت الطرق السابقة فعاليتها في هذا العلاج، ويشترط أنّ يكون ذلك ضمن استشارة الطبيب المختص.