يبدأ ألم التهاب العظم السنخي (بالإنجليزية: Alveolitis) بعد خلع الضرس في العظم المحيط بمكان الضرس المخلوع نتيجة تحلل خثرة الدم من مكانها لعدد من العوامل، وعادةً ما يحدث ذلك عند خلع أضراس الفك السفلي وخاصة أضراس العقل (بالإنجليزية: Wisdom teeth)، وتجدر الإشارة إلى أنّ المدخنين ومستخدمي حبوب منع الحمل هم الأشخاص الأكثر عُرضة لهذا النوع من المضاعفات، وبالرغم من أنّ هذه الحالة المرضية تختفي تلقائياً إلّا أنّ الألم الشديد الناتج عنها والذي يبدأ بعد يومين إلى ثلاثة من خلع الضرس يستلزم التدخل الطبي، كما يجب أن يتابع طبيب الأسنان المريض مدة 24 ساعة من خلع الضرس، ويُساهم العلاج إن أجري بالشكل الصحيح في عدم حاجة المريض لتناول المسكنات كمضادات الالتهاب اللاستيرودية (بالإنجليزية: NSAIDs) إلّا وقت الحاجة.[1]
ونذكر من العوامل التي تجعل الأشخاص أكثر عُرضة للالتهاب بعد الخلع ما يأتي:[2]
لتخفيف الألم بداية ومنع حدوث العدوى يقوم طبيب الأسنان بتنظيف مكان الخلع المُلتهب من عوالق الطعام، ثم يضع هُلاماً طبّياً مخدّراً على ضمادة في مكان الخلع لتخدير مكان الألم بالكامل مع إعطاء النصائح اللازمة لكيفية إزالتها في المنزل، وعادةً ما يصف الطبيب غسول فم أو مضمضة الماء والملح للاستخدام بعد إزالة الضمادة حيث يعود مكان الخلع نظيفاً تماماً، بالإضافة إلى صَرف مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبيّة مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non steroidal Anti-Inflammatory Drugs) كالأسبيرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) وغيرها، ويُحدّد الطبيب موعداً لمتابعة الحالة بعد أسبوع من هذه الإجراءات للتحقق من تماثل مكان الخلع للشفاء.[3]
يستطيع المُصاب تخفيف أعراض الالتهاب وتسريع الشفاء بالالتزام بتعليمات الطبيب ونصائحه بعد الخلع، والتي تشمل ما يأتي:[4]