-

معلومات عن جزر فارو

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزر فارو

توجد جزر فارو على شكل أرخبيل في أقاصي الجهة الشمالية للقارة الأوروبية، وتنحصر هذه الجزر ما بين البحر النرويجي والجزء الشمالي للمحيط الأطلسي، وتصل مساحتها مجتمعةً معاً إلى حوالي 1399كم²، ويعيش فيها ما يقارب 50.000 فرد بحسب الاحصائيات الصادرة في عام 2015م، يتحدث أغلبهم اللغة الفاروية، أما العاصمة الرسمية لجزر فارو فهي مدينة تورسهافن.

نظام الحكم في جزر فارو

خضعت جزر فارو إلى التاج الدنماركي منذ سنة 1948م، أما نظام الحكم فيها فهو ذاتي، حيث تدير معظم شؤونها السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية بنفسها ما عدا شؤون الدفاع عن النفس، وحماية الجزيرة، وذلك لكونها خاضعة لحماية الجيوش الدنماركية، كما أنّ لها أسطولاً بحرياً صغيراً، وشرطة داخلية لتحقيق الأمن الداخلي فيها.

رفضت جزر فارو الالتحاق بالاتحاد الأوروبي، كما أنها سعت ولا زالت تسعى إلى الانفصال عن الدنمارك، وخاصةً بعد اكتشاف وجود النفط في بعض مناطقها.

علم جزر فارو

اعتُمد علم جزر فارو بشكل رسمي في عام 1948م، ويشتمل على ثلاثة ألوان؛ وهي: الأبيض، والأزرق، والأحمر، حيث يظهر اللون الأبيض كخلفية للعلم، بينما يظهر اللون الحمر على شكل خط أفقي و آخر عمودي يتقاطعان عند الجانب الأيمن من العلم، ويحيط اللون الأزرق باللون الأحمر من كلا جانبيه.

الإسلام في جزر فارو

وصل الإسلام إلى جزر فارو منذ مدة قصيرة، وساعد على ذلك هجرة العمالة المسلمة إليها في عام 1986م، وزاد عدد المسلمين فيها مع استمرار الهجرة إليها، حيث وصل تعدادهم في عام 1971م نحو 13.000 مسلم، وهم خليط ما بين الأتراك، والباكستانيين، والألبان، والعرب، واليوغسلافيين.

السياحة في جزر فارو

يعتبر فصل الصيف من أفضل الأوقات للسياحة في جزر فارو، وخاصةً في شهري حزيران وتموز، وعلى الرغم من طبيعة الجزر الخضراء والمياه المحيطة بها من كل جانب إلا أنّ معدل السياحة فيها منخفض جداً، ومن أشهر المناطق السياحية فيها:

  • قرية جازادالور وشلالها: تقع هذه القرية في الجانب الغربي من مدينة فاغار، ويقع فيها مطار فارو الدولي، وحصلت هذه القرية على شهرتها بسبب احتوائها على شلال طويل يخرج من بين الانحدارات الصخرية الواقعة بجوار مياه المحيط.
  • قرية جوغف: تعرف هذه القرية باحتوائها على مضيق مائي ينتهي بالمحيط الأطلسي، ويعيش في هذه القرية 284 فرداً بحسب إحصائيات عام 2012م، وتقلص عدد سكانها بشكل كبير جداً، وذلك بسبب الهجرة الداخلية نحو المدينة بحثاً عن مستوى معيشي أفضل.