من الطرق التي يُمكن من خلالها المحافظة على الوقت هي إنشاء قائمة بالمهام الواجب القيام بها خلال اليوم، إذ يجب الحرص على أن تكون القائمة معقولةً ويُمكن إنجازها، فلا يضع الشخص قائمةً طويلةً تتألف من 30 مهمة وفي آخر اليوم ينظر ليجد نفسه قد أنجز 10 مهمات فقط، لذا يجب تحديد الأولويات، وقد يُحبّذ الشخص وضع ثلاث قوائم، واحدة للعمل، والثانية للمنزل، والأخيرة للأمور الشخصية.[1]
ينبغي تحديد الأولويات الواجب القيام بها قبل بدء اليوم، وذلك من أجل المحافظة على الوقت، فبعض المهام قد تحتاج إلى اهتمام سريع، ومهام أخرى قد لا تكون ذات أهمية ويُمكن أن تستنفذ الكثير من الوقت الثمين، لذا يُمكن تأجيلها ليوم آخر، والعمل على إنجاز المهام الأكثر أهمية.[2]
تُعتبر المماطلة من الأمور التي تؤدّي إلى إضاعة الوقت، كما أنّها تؤثّر على إنتاجية الشخص، كما أنّها تُعتبر مشكلةً رئيسيةً سواء على الصعيد الشخصي أو الصعيد المهني للإنسان، لذا يُنصح بالابتعاد عن المماطلة وذلك من خلال الاستيقاظ في وقت مبكر، حيث إنّ أغلب الناجحين هم الذين يستيقظون مبكراً، ويبدؤون بالتخطيط والتفكير في يومهم.[2]
هناك مجموعة من الطرق التي يُمكن من خلالها المحافظة على الوقت، وهي كالآتي:[3]