-

بحث عن خصائص المفصليات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزوائد المتمفصلة

كل المفصليات تحمل زوائد متمفصلة، وعادةً ما تقتصر هذه الزوائد على أجزاء محددة من جسم قبيلة المفصليات، مثل: الزوائد المفردة التي تتحول إلى قرون استشعار، أو الفم؛ الذي تختلف أنواعه وأجزاؤه، إضافةً إلى الأرجل المتمفصلة، والأجنحة التي تطورت بشكلٍ مستقل في بعض المفصليات، ولهذه الزوائد فوائد، أبرزها أنها يتم مدها وإرجاعها وتحريكها لأنها قابلةٌ للانثناء، وهي مفيدةٌ لأنَّ لكلٍ منها نقطة ارتكازٍ تتحرك انطلاقاً منها، مما يجعلها قابلةً لتقوم بمهمة مثل مهمة الرافعة.[1]

الهيكل الخارجي

الهيكل الخارجي (بالإنجليزية: Exoskeleton)، ومهمته الإحاطة بعضلات وجسم المفصليات، وحمايتها من المفترسات، ومنع فقدان الماء، ويجب أن يكون الهيكل الخارجي سميكاً بسمك الحشرة أو الكائن المفصلي الذي يغطيه، وعادة ما تكون المفصليات صغيرة الوزن والحجم بما لا يزيد عن بضعة غرامات، حتى تتمكن من الحركة باستخدام هيكلٍ خارجيٍ مناسب السمك وغير كبير، حيث يتكون الهيكل الخارجي من الكايتين (بالإنجليزية: chitin)، وهو شبيه بالسليليوز في تركيبه الكيميائي، إضافةً إلى البروتين الذي يتحد مع الكايتين، ليشكلا غطاءً خارجياً قوياً.[1]

الانسلاخ

الانسلاخ هو خلع الطبقة الخارجية من الجليد (طبقة تقع مباشرةً أسفل الهيكل الخارجي الصلب)، عن طريق هرمون خاصٍ بالانسلاخ، والمقصود؛ أنَّ المفصليات تبدأ من خلال الانسلاخ ببناء هيكلٍ جديد تحت الهيكل الخارجي، وعندما يكتمل هذا الهيكل الجديد، ينفصل عن الهيكل الأصلي القديم من خلال سائل يقوم بإذابة تركيبة الهيكل القديم المكوّن من الكايتين والبروتينات، وكذلك كربونات الكالسيوم إن وجدت، ويزداد حجم وكمية هذا السائل، حتى يبدأ الهيكل القديم بالانفصال، وينشق على طول ظهر الكائن المفصلي، فيخرج الكائن بهيكلٍ جديد، حيث يقوم بنفخ نفسه حتى يتحرك الهيكل الجديد ويناسب حجمه.[1]

العين المركبة

توجد العين المركبة في الكثير من المفصليات، كالحشرات والقشريات، وهي وحدة تتركب من آلاف الوحدات البصرية أو العيون المسماة أوماتيديا (بالإنجليزية: Ommatidia)، حيث تتشكل كل وحدةٍ أو عين، من ثماني خلايا شبكية، ولباً مركزياً حساساً للضوء يسمى رابدوم (بالإنجليزية: Rhabdom)، وتكون مغطاةً بعدسة، وهناك أيضاً العيون البسيطة (بالإنجليزية: Ocelli)، وتتكون من عدساتٍ مفردة، ويمكن العثور عليها في بعض المفصليات كالجراد، وتساعد العيون المفصليات على الطيران، ورصد الأفق.[1]

الجهاز الدوري

الجهاز الدوري للمفصليات مفتوح، أي أنَّ دمها يتدفق في تجاويف أجزاء جسمها وليس في أوعيةٍ دمويةٍ مغلقة، وتملك المفصليات قلباً، يضخ الدم، ويمتد بشكلٍ طولي فوق سطح البطن وعلى امتداد الظهر، ويبدأ تدفق الدم في المفصليات من القلب، ثمّ ينتقل من خلال الأنسجة والتجاويف بشكلٍ تدريجيٍ إلى باقي جسمها بصورةٍ طولية.[1]

الجهاز العصبي

الجهاز العصبي هو السمة أو الخاصية الرئيسية في المفصليات، ويتكون من سلسلةٍ مزدوجةٍ من العقد العصبية المقسمة، التي تمتد على طول السطح السفلي من المفصليات، أما الدماغ؛ فهو عبارةٌ عن ثلاثة أزواج متحدة من العقد العصبية الظهرية التي تتجمع في مقدمة جسم الكائن المفصلي، لكن توجد أيضاً عقد عصبية بطنية في السطح الداخلي لبطن المفصليات، تساعدها للقيام بمهماتٍ عديدة، وهذا يعني أنها تستطيع البقاء والقيام بمهماتٍ مختلفة كالتزاوج والحركة، حتى لو أزيل دماغها.[1]

الجهاز التنفسي

تتميز المفصليات، باعتمادها على جهازها التنفسي أكثر من جهاز دورتها الدموية، من أجل نقل الأكسجين إلى أعضاء جسمها وأنسجته، مما يجعلها تمتلك قصيباتٍ هوائية صغيرة عديدة، تتفرع من قصباتها الهوائية الرئيسية، حتى تغطي معظم أنحاء جسمها.[1]

الميزة الأساسية للمفصليات

إنَّ الميزة الأساسية للمفصليات، تتمثل في قدرتها على البقاء والعيش في مختلف البيئات مهما كانت، فهي توجد في الصحارى، ومصبات والأنهار، وقمم الجبال، وأعماق المحيطات، بفضل سماتها وخواصها التي تساعدها على التكيف في ألأي بيئة سواء كانت نباتية أم مائية أم جافة، ويخدمها بشكلٍ كبير هيكلها الخارجي الفريد الذي يحميها بفعل قوته، لكنه يتميز بالمرونة التي تساعد على الحركة وتغير الظروف.[2]

تعريف المفصليات

تضم المفصليات (بالإنجليزية: Arthropoda) مختلف أنواع الحشرات، مثل؛ العناكب، العقارب، السلطعون، ثلاثي الفصوص، وغيرها، وتعتبر المفصليات، من أكثر العائلات الحيوانية (بالإنجليزية: phylum) تنوعاً على كوكب الأرض، حيث يوجد منها ما يزيد عن مليون نوع معروف، يقع معظمها تحت مسمى الحشرات، ويرى بعض الباحثين أنَّ الأنواع الموجودة على قيد الحياة من المفصليات يفوق 30 مليون نوع، ويعتمد وصفها وتصنيفها غالباً على شكل وتركيب هيكلها الخارجي الذي يتركب من طبقاتٍ خارجية من الكيتين (بالإنجليزية: Chitin)، والبروتينات الحيوية، إضافةً إلى المعادن في بعض الأحيان، مثل كربونات الكالسيوم التي تجعل هيكلها الخارجي أكثر قوةً وصلابة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ بيتر ه.ريفن،جورج ب.جونسون، وآخرو (2014)، علم الأحياء (الطبعة الأولى)، السعودية: العبيكان للنشر، صفحة 667-669. بتصرّف.
  2. ↑ "The Arthropods", NC STATE UNIVERSITY. Retrieved 30-3-2018. Edited.
  3. ↑ "Phylum Arthropoda", UMORF | University of Michigan Online , Retrieved 30-3-2018. Edited.