-

المحافظة على مستوى السكر في الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التحكم بمستوى الكربوهيدرات المتناولة

يُحطم الجسم الكربوهيدرات المتناولة إلى جزيئات من السكر، وخاصة الغلوكوز الذي يتولى الإنسولين مهمّة إدخاله إلى خلايا الجسم المختلفة، وعليه فإنّ المعاناة من مشاكل على مستوى الإنسولين أو الإفراط في تناول الكربوهيدرات يتسبب بارتفاع مستوى السكر في الدم، وفي ظل هذا الحديث يجدر الذكر أنّ إحدى الدراسات قد بيّنت أنّ تناول الغذاء القليل بالكربوهيدرات يحدّ من ارتفاع السكر في الدم، وخاصة الارتفاعات الحادة والمفاجئة.[1]

زيادة كمية الألياف المتناولة

تكمن أهمية الألياف في رفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجيّ، وذلك لدورها في إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاصها، ويجدر التنبيه إلى أنّ هناك نوعين رئيسيين للألياف، الألياف الذائبة وغير الذائبة، وإنّ الألياف الذائبة ذات الأهمية والفعالية الأكبر.[1]

شرب الماء

إنّ شرب كميات كافية من الماء يحول دون المعاناة من الجفاف، وهذا ما يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وبالاستناد إلى إحدى الدراسات المُجراة وُجد أنّ شرب الماء بكثرة يُقلّل خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويجدر التنبيه إلى أنّ السوائل غير المُحلّاة تُحقّق الهدف المنشود.[1]

عدم تخطي الوجبات

يجدر توزيع الطعام المتناول خلال اليوم على وجبات متعددة، بدءاً بوجبة الإفطار، فقد أثبتت الدراسات أنّ تناول الطعام على وجبة أو وجبتين فقط يتسبب بارتفاع مستويات السكر في الدم، في حين بيّنت دراسة أخرى أنّ تناول ثلاث وجبات رئيسية مع وجبتين خفيفتين بين هذه الوجبات الثلاثة يساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم ويُقلّل من خطر المعاناة من السكري.[2]

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية على زيادة حساسية واستجابة الخلايا للإنسولين، وهذا ما يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ مستويات السكر قبل ممارسة الرياضة يجب أن تكون بين 100-250 مغ/دل، وفي حال كانت دون هذه القيمة يجدر تناول وجبة خفيفة قبل البدء بممارسة الرياضة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "15 Easy Ways to Lower Blood Sugar Levels Naturally", www.healthline.com, Retrieved March 22, 2019. Edited.
  2. ↑ "8 Tips to Avoid Blood Sugar Dips and Spikes", www.everydayhealth.com, Retrieved March 22, 2019. Edited.
  3. ↑ "Tips to Control Your Blood Sugar During a Workout", www.webmd.com, Retrieved March 22, 2019. Edited.