-

مراكش مدينة النخيل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة النخيل

مدينة النخيل هي اسم يطلق على مدينة مراكش الحمراء المغربية، ويسميها البعض أيضاً بمدينة البهجة، وسميت أيضاً بمدينة النخيل لوفرته فيها، وهي مدينة تقع وسط المملكة المغربية، ويعود سبب تسميتها بمراكش إلى أن الإمام يوسف بن تاشفين كان يريد تأسيس واتخاذ عاصمة لبلاده، فخرج نحو مكان مراكش وأعجبه المكان لسهولة أرضه وانبساطها، واحتار في شأن التسمية فإذا به يسمع صاحب حقل يسأل الآخر عن سقي الحقل فأجابه بمرّة وكش، أي سقيته مرةً ونشف، فأعجبت الكلمة يوسف وسماها بمراكش، وجعلها عاصمة لبلاده الصنهاجية.

وصف مدينة النخيل

مدينة النخيل أو مراكش ولقبت أيضاً بالمدينة الحمراء، ذات أرجاء واسعة وفسيحة، منبسطة الأرض، وذات مناخ متقلب ما بين الحر والثلج والظلّ، حيث إنّ مناخها معتدل، ومياهها عذبة، وثمارها طيبة، مليئة بشجر النخيل الذي يغزو أراضيها والتي عرفت به، وهي مدينة ذات شأن عظيم، وكانت عاصمة لدولة السعديين والمرابطين، أسّسها وقام ببنائها الإمام يوسف بن تاشفين، وهي من أكثر مدن المغرب عظمة ومكانة، كماعرفت بأنّها دار العلم، والفقه، والصلاح، وقاعدة المغرب ومركزها، عظيمة البركة وكثيرة المساجد.

معالم مدينة النخيل

تمتاز مدينة مراكش بوجود العديد من المعالم والمزارات، ومن معالم هذه المدينة ما يأتي:

  • نهر واد أسيل وهذا النهر قد بنيت عليه قنطرة لتسهيل مرور الراجلين.
  • المدارس والتي بلغ عددها ستةٌ وهي على التوالي المدرسة العباسية ومدرسة حومة باب الدكالة، ومدرسة الشعب، والمدرسة اليوسفية، ومدرسة حومة سيدي محمد بن صالح، ومدرسة المواسين.
  • الحمّامات والتي يبلغ عددها في المدينة أربعةٌ وعشرون حمّاماً.
  • سور مراكش الذي قام ببنائه الخليفة علي بن يوسف اللمتوني برأي مقترح من الإمام الفقيه ابن رشد، حيث استغرق بناؤه الثمانية أشهر وكلف بناؤه حوالي السبعين ألف دينار ذهبيّ.
  • المساجد التي اشتهرت مدينة مراكش بكثرتها وعددها 123 مسجداً أشهرها وأهمّها مسجد المنصوري الموحّدي ومسجد حارة الصورة ومسجد الكتيبيين، ومسجد الشيخ الجزولي، ومسجد الشيخ سيدي محمد صالح.

منتجع النخيل

منتجع النخيل هو منتجع سياحيّ في مدينة مراكش، يمتاز بكثرة المناظر الخلابة ووفرة نخيله الطبيعيّ، مساحته كبيرة جداً جاوزت المئة وستين هكتاراً وسط المدينة، سياحيّ بدرجة أولى لكنه جسّد مظهر النخيل الوفير في المدينة بمساحة سياحيّة بتصميم رائع وديكورات جذابة، ومسابح ضخمة، وفيلات سكنية سياحية، تجعل الزائر مستمتعاً بكلّ ما هو عذب في المدينة من هواء عليل ومناظر خلابة للنخيل، ومياه عذبة.