وسائل لإزالة الغازات من البطن

وسائل لإزالة الغازات من البطن

يتسبّب تجمع الغازات في البطن بآلام شديدة، وغالباً ما تتكوّن هذه الغازات بسبب اتباع عادات خاطئة في تناول الطعام، أو للإصابة بحالات الإمساك والقولون العصبيّ، وغيرها من حالات الحمل والبدانة خاصّةً في منطقة البطن، وابتلاع الهواء أثناء مضغ العلكة، ويمكن إزالة هذه الغازات والتخلّص من الآلام المرافقة لها عن طريق الاستعانة بأحد الوسائل التالية:

البابونج والينسون

يساعد البابونج في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى قدرته على علاج مشاكل الجهاز التنفسّي، ويمكن تناول مغلي أوراق وزهور البابونج عند الشعور بالغازات في البطن، كما يمكن إضافة بذور الينسون لمغلي البابونج، وذلك لفعاليتها في علاج ذلك أيضاً، أو شرب مغلي كلّ منهما على حدا.

القرفة

تعمل القرفة على علاج حالات عسر الهضم، ويفضّل إضافة مسحوق القرفة أو أعوادها إلى الحليب وغليها معاً وشرب المغلي الناتج بعد تصفيته، أمّا لعلاج حالات عسر الهضم فيفضّل غلي مسحوق القرفة أو أعوادها مع الماء.

حب الهال ( الهيل)

يتم تتبيل الطعام والسلطات بمسحوق حب الهال والذي يعمل على إضافة نكهة لذيذة على الطعام أيضاً، أو المداومة على مضغ عدد من حبات الهال الصحيحة عند الشعور بالانتفاخ.

خل التفاح والليمون

يتم مزج ملعقتين من الخل مع كوب ماء دافئ، وتناول المزيج الناتج على دفعة واحدة، كما يساعد التأثير الحامض لليمون كما هو الحال في خل التفاح في السيطرة على غازات البطن وإزالتها، وذلك من خلال تناول ثمرة ليمون أو في حال عدم التمكّن من ذلك فيمكن شرب عصيرها الطازج مع إمكانية تحليته بالسكر لتحمّل طعمه الحامض.

الزنجبيل

يتم مضغ شريحة من الزنجبيل الأخضر بعد الانتهاء من تناول الطعام، أو من خلال إضافة برشه الطازج إلى الطبخ والسلطات خاصّةً الأطعمة التي تتسبّب بتراكم الغازات في البطن، أو شرب مغلي البابونج بمعدل كوبين أو ثلاث أكواب في اليوم.

البيكنج صودا

تستخدم البيكنج صودا في عمل فوار خاص، وذلك من خلال مزج القليل من بيكنج الصودا مع عصير الليمون الطازج، وعند انتهاء فورانه في الليمون تتم إضافة القليل من الماء إليه وشربه في الحال.

الشمر

يعتبر العلاج الأسرع تأثيراً في حل هذه المشكلة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال غلي بذور الشمر مع الماء، وشرب المغلي الناتج بعد تصفيته واتخاذه لدرجة حرارة الغرفة.

الكمون

تلجأ الكثير من ربات البيوت والأمهات إلى إضافة الكمون إلى الطعام، باعتباره واحداً من أهم أنواع البهارات المانعة لحالات الانتفاخ.